10 نوفمبر 2025

تسجيل

من المكاتب للمقاهي

22 مايو 2016

سيرة تضرب حظك العاثر بين التباهي في علوم المقاهي .. تصبح الحكاية كأنك "تسولف" لمدة طويلة دون انقطاع، تقطع ساعات النهار وتضرب الرقم القياسي .. في الحركة يقال إنها عنوان البركة .. وأنت عايش أجواء من الفضفضة، حيث تتسرب بين ماضي الكلام وبين الحاضر ..و ما يحمل من شعور وأمنيات المستقبل وحكايات أولها وتاليها .. سوالف!. أحيانا في المقاهي .. تشرب قهوتك صباحية .. تشعر بنشوة الذوق.. حرية تتعرف على أصحاب وغير أصحاب مجرد معرفة .. تذوب أحيانا بين الألفة وبين التباعد ..و بين الضحكة وبين الصمت والتعجب .. وبين كل ماضٍ، محاولة تعيد نفسك في معرفة ناس جدد "والنعم فيهم" أو مجرد معرفة سطحية والمعرفة الطيبة تزيدك حماسا في المزيد من التلاقي!.والفراغ يعمل لك حالات من الخلل في المشاهدة .. إنك تمشي بدون محد يقول حاجة "الصمت" القصد بدون افتعال أو مشاكل أونميمة أو حتى هروب من المسؤولية ..لحظتها تحاول تبحث عن نفسك .. بين ظروف المكان والزمان .. تقرأ سطورا عقيمة ..وسطورا أخرى هاربة.. تكشف حقيقة وجوه .. ضايعة .. تحاول أن تجد لها اندفاعا في معرفة الجديد.. كثيرة هذه الوجوه .. تبيع كلاما .. والكلام ما له ثمن .. أحيانا الكلام أحيانا رخيص كالتراب .. وهناك تبقى أمامك "شخصيات كرتونية .. أو من الكرتون .. كمسلسل .. يصنع الكثير من التجافي أو التلاقي .. والإفراط في الثقة والحذر .. عليك أن تشرب قهوتك .. وتدفع "فلوسك" وتركب سيارتك ..وتروح بيتك تتغدى وتنام!.كل الحكاية أن السوالف تأخذك لمجموعة من الأخبار، سواء كانت طازجة .. أو بايتة .. مزعجة مضحكة سعيدة تعيسة .. التعاسة أسباب ظروف ناس، حينما توقف جدامك .. تمنعك عمل شي ..ما تتحرك من مكانك .. يعني " مكانك قف" تعرف حقيقة الواقع بالتفاصيل يصير الواقع صعبا عليك .. وبعد ما الحظ يوقف ضدك .. الضد معادلة صعبة في زمن صعب .. .. والصعوبة هناك أشياء .. باهتة .. غير ضرورية .. تصير من الضروريات الهروب منها .. حتى أنه في بعض الأحيان توقف .. بلا هدف أو حتى يتدارك النسيان ويأخذك لمكان بعيد .. ما تدري بالضبط وين!.آخر كلام: حالة تجوالك .. بفعل الفراغ ..تأخذك السوالف .. الكلام يأخذك حتى منتصف الجولة تحسر ما كان هو متوقع!.