13 نوفمبر 2025
تسجيلماذا يُكتب وماذا يُترك!. وماذا يُسطر وما لا يُسطر! تكاثرت الأحداث والموضوعات والأفكار، وكأن لسان حاله قول الشاعر" تكاثرت الظباء على خراشٍ . فما يدري خراش ما يصيد"، فلا كُتب عن هذا الحدث، ولا تم تناول ذلك الموضوع، ولا حصل المطلوب. ولكن... أنكتب عن ( الإفلات من العقاب، وما أكثرهم في هذا العصر، أو عن صفقة القرن صفقة الضياع والتيه لأمتنا، أو عن التطبيع والمسارعة إليه في كافة المجالات مع العدو الصهيوني الغاصب للأرض المباركة فلسطين، أو عن ثقافة السلام كما يرون هم وليس كما نرى نحن، وتصديرها إلى شعوبنا، أو عن حصار غزة العزة من القريب قبل العدو الصهيوني الغاشم ومن معه من رويبضة...). أو يُكتب عن (المؤسسات، أو عن المسؤول، أو عن تداخل الصلاحيات في المؤسسة الواحدة بين الإدارات، أو عن المواعيد الصحية وطول مواعيدها، فيمرض المريض ويزداد مرضه قبل رؤية الطبيب، فمن المسؤول؟، أو عن بناء القدرات المؤسسية البناء الصحيح، أو عن إدارة الأزمات، أو عن أهمية ومقام التفويض الصحيح السليم في العمل المؤسسي، أو عن تطفيش الكفاءات أو إهمالها، أو عن رؤية قطر 2030 بركائزها الأربع، والتي قرب الاحتفاء بها، فعلى الحي كل شيء قريب، أو عن شبكة الطرق الواسعة الرائعة، أو عن الطرق الداخلية...). وهل نكتب عن ( المنظومة التربوية التعليمية، أو عن المعلم مهنة الكبار، أو عن الطالب وولي أمره، أو عن الاكتظاظ الطلابي في أغلب المدارس، أو عن طول العام الدراسي الذي لا معنى له ولا جدوى،...). وهل نأتي على الأخلاق والقيم الإيجابية مع الفرد والمجتمع والأمة والإنسانية، أم نأتي على (الإباحية والانحلال، والسفه والبلادة وكثرة الكذب وشهادة الزور في ساحات القضاء، أو عن البذاءة والقذف والتطاول على الأعراض على منصات التواصل الاجتماعي، أو عن المتاهات مع أن طريق الحق واضح، أو تهافت التهافت على الشهرة-من غير تعميم-، على وسائل الإعلام الجديدة في كل شيء، أو عن البذخ والإسراف خاصة في أعراس النساء من البداية وحتى النهاية، وفي مجالس أو خيام العزاء وما يحدث فيها، أو عن الطيور التي على أشكالها تقع،...)! ◄ ومضة: قال مالك بن نبي رحمه الله" إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد إنشاء بنك وتشييد مصنع، بل هو قبل ذلك تشييد إنسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه إرداة حضارية". انتهى الدرس...! [email protected]