15 نوفمبر 2025

تسجيل

الثرثار

22 فبراير 2015

هناك من يملك "الشعارات" التي يصوغها كما يشاء، بتناقضاتها ومرها، ويحاول مرورها بين الآخرين بطرق ملتوية مختلفة ومخالفة، البعض يحاول أن لا يفهم أن مثل هذه الكلمات "تجرح وتظلم" ردة فعلها كبير، سواء كانت كما يظن" بريئة أو خبيثة، ما لها من إشكاليات وانفعالات صعبة أحيانا!. الثرثار، امرأة أو رجلا، على السواء تأثيراتها مباشرة على الزملاء في العمل، تكاد أحيانا الكلمات مسيئة لشخص ما، حينما ترصد خلالها الكثير من المفاهيم الخاطئة التي يتبناها البعض خلال سلسلة "مشوار من حياتهم"، هؤلاء ينظرون إلى "قلب" حقيقة الحدث عبر فعل أو تصرف شخصي كما يقولون "لا" غبار، لكن التأثير مختلف!.هؤلاء حينما يدخلون المكاتب، وعلى لسانهم "حشوة" من الكلام لمجوعة جمل من النميمة، كل منهم يسبق الآخر بتوريط نفسه بتوزيعها، تمجيدا لأنانية فارغة للحصول على ربح حياتهم في "شطارة" على "الريج " عبر تنافس غير شريف، تضرب القيم على الحائط، لا يهم أحدا، سواء كان إحراجا أو سوء سلوك، سمها كما تشاء!.هذه العثرات التي تنشب ضد طرف و آخر من أسباب هؤلاء "الذين يعيشون في فراغ" أخلاقي، سلوك، مهني، تعليمي، قد تطلق عليهم مجموعة من المسميات في نفس الوقت يشعرون بها "إنها أصبحت ملكا وحصريا لهم، والمضحك إذا اعترضت على أحد منهم لهذا السلوك "قاموا عليك الدنيا"!.من فراغ هؤلاء، وظيفة مدفوعة الأجر، لكن خالية من التفاعل والدور الفعلي، يصبح "دوار" من مكتب إلى آخر، والكلام "فاضي" ما عندهم سالفة، والكثير من هؤلاء يشكلون من المعوقات التي تحدث في الأجهزة الحكومية، دون رقابة حساب أو تحذير أو أشكال الإنذار قد يكون تقويم "حياة عملية جديدة" نشطة!."الثرثار" يتكلم، يشتكي أنه دائما "مظلوم" يعيش على كف "عفريت"، لا يشعر بشيء من المساواة، كأنه "مغلوب على أمره"، كيف يكون فلان أفضل منه، بالرغم من أنه "مجتهد ومخلص"، لكن لا أحد يهتم فيه، الثرثرة هي التي تجلس على كرسي الوظيفة، عبارة عن شخابيط غير مفهومة، كأنها "مجموعة من العقد النفسية، صاحبها يدلي بدلوه، قد لا تدري متى ساعة القناعة للعمل والاجتهاد، بدلا من التكاثر، لمثل هذه البضاعة الفاسدة!.آخر كلام: الثرثار شخص فارغ مدفوع له الأجر الشهري بلا انقطاع!