11 نوفمبر 2025
تسجيلالكلام الكثير "الثرثرة" "مرض" .. يحتاج إلى موعد قريب، للأسف "الموعد بعيد" لإجراء فحص "شامل"، لدنيا عدد قليل جدا من المستشفيات، مقارنة بعدد السكان، نحن بحاجة إلى المزيد، ما يوجد الآن لا يكفي، حيث تكون المعاناة، نركض خلف "الموعد"، يا وعد ما يوصل، أنت تلاحظ التعب، وأنت تسمع الشكوى، وأنت تلتقط نرفزة الموظفة .. الموظف، وأمامهم عدد لا بأس به من المراجعين يكاد يوقف أمامهم ويطردهم!.النرفزة ليست حالة طارئة، إنما سلوك، متى ما تكون النفس راضية لهذا الفعل، السؤال كيف يتم الاختيار لموظف في مواجهة الناس، كيف مقياس التأهل في انتقاء الصالح من الطالح، ليست هناك لجنة محايدة في الاختيار، إنما بالعشوائية والمزاج، هو أقصى المفعول لتحقيق هذه المهمة، جانب مهم في الاختيار إذا أية جهة ترغب إبعاد موظف فاشل مشاغب يتم اختياره ونقله ليتعامل مع المراجعين، ما هوية ومستوى المراجعين "كبار المسنين" المرضى!.نحن نعاني مرض "الإزعاج" والخروج من "السلوك العام" بالكثير من الأنانية، وفي كثير من المواقف تكثر خلالها الشكوى، أحيانا تصل الشكوى إلى مرحلة الإحباط والملل لعدم الاهتمام هو ما يرتبط مباشرة بكيفية "الأنا" والطريقة الأكثر بُعداً في سماع الصوت الآخر، لتبقى المشكلة قائمة لفترة طويلة، يتبعها مسلسل الإحباط، وهو جزء من "المهمات اليومية " بلا حياء!.هذا السلوك المرفوض من الأغلبية، ليس نزهة يومية لما ننقلها من البيت للعمل، ليكون هذا السلوك المشين "بلاء" على الناس " دون ذنب" لتحمل هذه المزاجية "التي تفرض نفسها دون أن يكون لها مكان، هذه النفسية المريضة التي تأتي "لأذى" الآخرين، فهذه الحالة "المريضة" تحتاج إلى موعد عاجل وكشف سريع، لعمل االفحصوصات الدقيقة لـ "معرفة" العلة المؤذية ليل نهار!.هذا التدافع المريض يولد الشك والظنون ويصنع فيما بعد حالات من الإفلاس، والتي تجر بعض محاولات البعض بإلغاء قيمة الانسان، القدر والاحترام، لتصبح الصورة مشوهة ضعيفة الملامح، كما أنهم يحاولون اغتيال العلاقة الإنسانية بآخر ملامح " من القبح" خارج السلوك والأخلاق، لتبعثر المعاملة الحسنة بمزيد من الحماقة التي يرتكبها البعض تحت سقف وزارة حكومية!.آخر كلام: الكثير من الأمراض تحتاج القضاء عليها ونهائيا!.