14 نوفمبر 2025

تسجيل

صرخة!

21 أغسطس 2016

الإنسان في الحياة .. مع شتات الوقت .. والظروف .. يتكون كورقة صغيرة تتطاير مع الهواء .. تطير فلاتمسك فيها الريح !! أمامها فضاء ليس جافا. لكنه يتفاعل مع الصمت !! هل اشتكى أحد من الصمت .. أم إنك تحاول تترفع عن الكلام .. حينما يكون كلام وايد .. قلبك طبيب لكنه بائس .. دائما "يدفع " أو انطر لمواعيد قادمة .. القادمة فوق السحاب .. بالمرة قادمة .. ابحث لك واسطة "صغيرونه " يفتح الباب .. يقول لبيك شبيك .. طلباتك توصل حتى البيت .. !! عجيبة "كهبة ريح" .. كم مرة قلت للرئيس أو المسؤول أو اشويه فوق .. قرار حكيم "عادل .. ومنصف "دون أنانية .. " تصير كما تحب لنفسك تحب لغيرك .. ربما "هل" يحصل هذا في زمن الورق .. والضمير .."البيع والمشترى " ضمن الدائرة الفاضلة .. يقال أغلبهم "يشاركون في العبة وهناك تحدي من الخاسر ومن الرابح، ومن يفوز في الأخير .. ربما تضحك قليلا "شاطرة " أوتبكي كثيرا بحسرة .. لماذا الحسرة والأنانية تغتال الإنسانية حتى بحب الذات يكسر الكثير مايخلي!. الأسماء والأرقام تتغير في الدفاتر .. ياكلمة شكرا وجزاك الله خيرا .. أو حسبي الله ونعم الوكيل .. آهات من القلب أو إنها نعمة تتلون بين أجنحة إنسان . إنسانة .. امراة .. عجوز ..! لا أسباب كثيرة وكبيرة .. بعدما أخذت منهم سنين طويلة .. تحملوا عبر هذه السنوات .. واصبروا .. وكل منهم حاول يفتح باب جراحهم أو صرختم.. خافوا يسمعهم أحد .. فقفلوا شبابيك الألم وصبوا .. ومازلوا بين الدعاء .. صابرين على ماكتب الله لهم.. شريحة لحالات كثيرة .. لا أحد يدري عنها .. فلا أحد اهتم فيهم .. في نهاية الألم .. كلمة على طرف اللسان "مجاملة " ماندري عنهم"!. الخروج عن الصمت مرحلة متأخرة .. كان لايعني لها يعني الكلام .. والصمت كان "رشوة" وإذا طلع الكلام .. يظهر المكشوف خلال بعد ماكان ستار فتظهر المسرحية ويتعرى الأبطال والممثلون والمخرج، جميعهم بوتقة وحدة .. يشبهون بعضهم البعض .. الوجوه تعرفها وهي لن تعرفك .. حالة من حالات النكران جزء من الهروب .. والخوف من المواجهة.. هي لاتستطيع أن تكون حرة من قيود الكذب طابور طويل.. لهذه الوجوه وتمثيل البراءة .. من يكذب على الآخر!. آخر كلام: حالات كثيرة تكشفها الصدفة، مازالت لها بقايا من مسلسل الذمة والضمير!.