14 نوفمبر 2025
تسجيلاليوم الخميس وفي نهاية الأسبوع ربما نحتاج القليل من الكلام. وحين يكشف الكلام عن نفسه من خارج دهاليز الصمت. وحينما تتكلم تطرف النفس بجملة من البوح كأنه تواشيح من الكلمات واللحظة تصبح قريبا من القلب وإلى القلب. والبوح قمر مضيء زمنه حتى أول النهار ليكمل حتى يعيش خارج زمن صمته. هي علاقة تؤثر وتأخذ جانبا من الصمت. أو هي يرعبها الكلام لكلام الحقيقة. الكثير من البشر ليس نواحيهم الصراحة. هناك من يؤذي الكلام بالخفاء. ويرسم طلاسم بين مفرداته. كأنها نوافذ كانت مفتوحة وأغلقت. كان هناك مقص رقيب ضد الكلام!.أقربها يكبر الحاجز. تظل الحقيقة تحت ستار أسود. ما أعرفك ولاتعرفني لاتتكلم ولاأريد الكلام. كان هناك ستار مخفي يمنع الشخص من حاضرة المعرفة. الكثير هناك في غرة المغامرة الخاسرة. وهناك من يكون خاليا لايعرفك ولاتعرفه. حتى هذا الحاجز لايكشف عنك أو عنه أسرارا تكبر وتتسع حتى يبقى الكلام مشوشا يعيش فصول الخريف يذبل ويموت!.هناك ممانعة.. وهناك ثقة حينها "قسرا" تختنق الثقة، وهي في طريقها إلى الظلمة حتى إن الصمت يحجز ماهو المطلوب. في حين من كان هناك رسوم مجهولة، وأنت تجهل هناك.. نهاية طريق طويل وغامض. البعض للأسف يعشق الغموض. تلاحقها أسئلة كثيرة وحولها أسئلة خرساء. أما أنت فسوف تبقى أخرس. تحاكي فقد "الثقة" التي يتنازعها الشك والظنون الجائرة!. كلمات لاتلتقي في الضوء إنما خارج الظل. هكذا تعيش غريبة في غربة دائمة ويزداد حجم انكسار الثقة والبوح في كثير من المواقف يضيع ويهرب. خوفا أن تكشف الكلمات عن وجهها وببوح حقيقتها حتى يصبح الكلام له معنى ووطن وإنسان يرسم تراتيل بوحه على وجه الحقيقة دون زيف!.آخر كلام: حينما يكون الإنسان صادقا مع نفسه. هناك الثقة التي تمكن له مساحة من المواجهة بلاخوف ودون هروب!.