14 نوفمبر 2025

تسجيل

ملامح من العطاء

21 يوليو 2013

الكثير من الصور التي تعجبك في رمضان.. "الناس" ومايحمله التفاعل الإيجابي في كل جانب من حياتهم والسلوك العام وتفاعلهم مع الخير.. خلال طريق يتمناه الكثير للوصول إلى هذه المرتبة.. في مفهوم العطاء.. باعتبارها سمة حميدة وماتحمل من جوانب ايجابية تمثل هذه صورة رائعة تتلمسها في هذا الشهر الفضيل..!!. عنوان العطاء.. أن تقدم لـ غيرك ماتجود به نفسك من غير سؤالهم إياك ولا تَلميح منك.. هي خصال ترتقي بسلوك الإنسان حينما تقدم للآخرين ملامح ايجابية لقوة سحرية نابضة في شرايين الحياة.. لصفة انسانية يلمسها الشخص بإحساس الايمان وماتحملها المشاعر المحبة!!. الكلمة الطيبة بالتأكيد تترك أثرها الطيب في نفوس الآخرين.. وتسلك بفضائله أرق العواطف، كما أنه لاينحصر في هذه الصفات فقط، بل إنه يحمل تفاصيل العمل الجاد.. فهذا العمل هو عطاء يشكل أسلوب حياة المجتمع ويمهد للمجتمع الواعي طريق التطور والازدهار والترابط.. في مختلف ميادين الحياة.. وبكل ماتحمله من معان سامية.. يظلّ دوما تفاعلاً لا حدود له..!! العطاء مشاعر تستحق التعامل معها لتكون الصورة المضيئة لجوانب مهمة في حياة الانسان حينما تكون "من اعظم" الاعمال التي يتعامل بها الناس خلال معركة يوميات الحياة التي قد تكون لها جوانب تحتاج ترتيبها مرة اخرى للواقع اليومي ولها تأثير غير إيجابي لتكون دفعة للانسان "الحريص" التقيد بها ليسير على نهجها المتكامل الذي يعني ان "الحياة مازلت بخير"!!. العطاء له جوانب مضيئة تلامس مشاعر الآخرين يمثل جانب ماتعطي هذا التدفق الانساني التلقائي ومايحتوي من مشاعر صادقة بفضائله التي لاتبحث من خلالها "عن شهرة" ذلك العطاء.. عبر لحظات صادقة دون مواقيت ودون تباهي انك "عطيت أو فعلت" فهذه اليد أعطت لاتعرف بطبيعتها"المنّة" انما عملها "خالص لوجه الله"!!. هذه الصورة "تبكر" وتتألق عبر مساحة الحياة العامة.. يلامسها الشعور بالتجاوب الروحي والتفاعل مع الجميع. آخر كلام: حينما يكون العطاء يلامس القلوب.. حينها ترتقي مشاعرك بتدفق الحياة!