11 نوفمبر 2025
تسجيلبدأ الكثيرون بلبس عباءة الدين التي كان قد علقها منذ رمضان الماضي على شماعة الغفلة ولهوة الأمل نسأل الله جل شأنه وتنزه عن كل نقص الهداية لنا ولهم وكافة أمة محمد صلى الله عليه وسلم والثبات على دين الحق،، فقد ازدحمت بيوت الله بفضله وامتنانه بالمصلين والعابدين الذاكرين والمستغفرين بالأسحار مما يبعث في النفس الراحة والطمأنينة،، فما زال ديننا الإسلامي بألف خير رغم أنف المنسلخين عنه باسم الحداثة والتغيير الذي ليس في التفكير الأصلح أو التطوير الحقيقي وإنما في العبث بمقدرات البلاد والعباد والتفسخ الأخلاقي والتقليد الأعمى لغير المسلمين في أمور سلبية بحتة لا تليق بأبناء المسلمين، فكثر أمثال مسيلمة الكذاب وزاد أتباع أصحاب الفكر المنحرف؟؟ وقد اعتاد الكثير من القطريين السفر لبيت الله الحرام لأداء العمرة والازدياد من الطاعات والعبادات وخاصةً في هذه الأيام المباركات، ولكن عندما زُج بالأمور السياسية في الدين الذي هو لله وحده وليس لحاكم متخلف أو جبار لا يؤمن بيوم الحساب أو غيره فالعرب كعادتهم أهل جاهلية وشقاق ونفاق فلم يتخلوا عنها تم التضييق على القطريين بكل الطرق والوسائل لمنعهم من بلوغ المراد؟؟ فهم أولاً وأخيراً ضيوف الرحمان أتوا من أجله وليس لشيء آخر، فهم والحمد لله بألف خير ونعم الله لديهم لا تعد ولا تحصى، طلاب آخرة وليس دنيا فمن يستطيع بالله عليكم أن يتحمل وزر هذا المنع الذي هو عند الله ذنبٌ عظيم؟! ماذا عساه سيقول أو يُبدي من أسباب سوى الفجور في الخصومة فما دخل السياسة التي فرقت ودمرت وقطعت أوصال مجتمعات وتعدت على حدود الله عز جل ولم تعمل لحسابه وجلالة قدره وغضبه والعياذ بالله حسابا؟!! وآخر الكلام يا رب اجز كل من يتمنى أن يكون في هذه الأيام في بيت الله الحرام خير الجزاء وبلغه مناه، كذلك كل من فكر في المنع والتضييق على القطريين لمنعهم من أداء العمرة. اللهم أشغله في نفسه واجعل تدبيره في تدميره واجعل الدوائر تدور عليه لكي يعود إلى رشده ويحس بجسامة فعله....