11 نوفمبر 2025

تسجيل

ما يعجبك روح بيتكم!

21 مارس 2016

يقال الصراحة راحة .. واللي ما يقبل الصرحه ..المفروض إنه يروح البيت ويقعد هناك ويريح الآخرين من الصداع .. فلا مسؤولية ولا هم يحزنون "ويالبدت كفي الناس من الشر" ويكفي فقط خيرة "وينتهي نتهي الموضوع بسلام حسب ما تتمناه الناس .. ويأتي مسؤول آخرالبديل "أفضل منه" ويكمل المسؤولية ويتحملها. ولا يقعد يتكلم إنه مسؤول وإنه مهتم بالأمور الإدارية والمالية أو الهندسية .. وترجع الأمور على طبيعتها والوصول للمستوى المطلوب الذي توصي به الحكومة الرشيدة في كيفية التعامل مع الأمور لتخفيف والقضاء على بعض المشاكل التي نراها في اليوم، حيث يقابلها للأسف صمت المسؤول الذي لا يقبل "النقد" ولا يقبل أن يقول إن الوزارة لها سلبيات وفيها بعض العيوب .. المطلوب منك أنك تتكلم عن الوزارة .. إنها وزارة لا غبار عليها!.للأسف التقييم في بعض الأحيان مستواه ناقص لتركيبات بعض المسؤولين فيها .. إضافة إلى فئة عشاق المجاملات .. حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة .. وهي النقطة التي تخرج من الواقع .. وما يرسمها البعض من هؤلاء على طبق من ذهب، وعليك لمديح قد ما تقدر توفي وجهة نظرك إن هي الوزارة الفاضلة! بهذه المجاملات تصل الأمور أكثر سوءا .. ويعتقد البعض أن هذه التصرفات والكلام الذي لا يخرج من عنق هذا الأساليب .. خصوصا إذا جلسوا مع المسؤول .. وزادت أكواب الشاي والقهوة ..وجلسوا يتحدثون عن إنجازات الوزارة .. وإنجازات المسؤول الذي يرى هذا المديح وتزيد الشهادات "في صالحه فقط .. ويعتقد أن مثل الوسيلة هي التي ترفع من شأنها .. بينما" الوزارة .. بين العثرات والعيوب والسلبيات!.المسؤول الفاعل .. العاقل .. هو الذي يرفض المجاملات على حساب كل شيء.. له مواجهات صريحة .. لا يمكنه أن يقبل استمرار هذه العثرات والتي قد يرسمها أشخاص من الموظفين أو الموظفات .. سعيا لمصلحة الشخصية .. إنما يكون هذا المسؤول "لديه إدارة قوية فاحصة ولها إدارك في فهم الأمور واطلاع على كل شيء .. وربما يعرف عن سلوكيات الكثير من الموظفين .. ولديه الأهمية في المحاسبة .. بين الثواب والعقاب .. حينها سوف تسير الوزارة على هذا المسوى .. وسوف يكون على المستوى لكل الأشياء الجوهرية.. ويضيف العمل المخلص رونقا .. ويمكنه اكتساب النجاح، ومن ناحية أخرى يكتسب المسوؤل ذاته الاحترام والتحية من الجميع!.من المفترض يكون على المسؤول رقابة .. على المستوى الذي يقدمه ..ويكون له التقييم "عادل ونزيه" ليأخذ كل حقة دون ظلم أو حتى تجاهل دون إصرار على الصوت الواحد .. يعني ما يسمع إلا صوته ورفض صوت الآخرين. فهذه معضلة المشاكل التي يتخذها البعض دون قناعة في بعض وزارات الدولة!.آخر كلام: لا يعني أنه مسؤول كبير أو صغير .. لا يتركب الأخطاء .. هو مسؤول عليه أن يحترم نفسه ووظيفته ومركزه!.