14 نوفمبر 2025
تسجيلكان صريحاً واضحاً.. بتواضع الوزير المسؤول المواطن.. وزير الثقافة والرياضة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي.. كان اللقاء معه الأسبوع الماضي مفعماً بالود والاحترام.. وكان بمثابة حفاوة تكريم الإنسان الذي كان بلا قيود رسمية، حيث سمات إنسانية رائعة.. بالتواضع المسؤول الذي كان يحدثك بلا قيود.. من القلب إلى القلب.. أو القرب مباشرة دون حواجز أثناء الحديث معه.. وكانت صراحة كلماته "إحساس بالمواطن.. رغم انشغاله.. ودوره القيادي على رأس وزارة مثل "وزارة الثقافة والرياضة".. فقد أعطانا هذا الوقت الثمين.. فتحدث من القلب إلى القلب بكل وضوح دون غموض."الوزير الإنسان" صلاح بن غانم يثبت يوماً بعد يوم أنه "مواطن" يشعر بإحساس المواطن.. دون تكليف "الفارق" ان التواضع الذي يكسبه بالود والتقدير والاحترام، والإحساس والقناعة بأنه سوف يعطي الثقافة الكثير لخدمة الوطن والمواطن "هو إحساسه الكامل المؤمن بخدمة الوطن.. ليكون بالبهاء.. لتحقيق أمنيات من أجل رفعة شأن الثقافة والرياضة.. في عهد وبتوجيهات سمو الأمير المفدى.. حفظه الله.سعادة "الوزير" صلاح بن غانم العلي "المقابلة" بمثابة تكريم.. مباشر.. دون قيود ولا دروع.. ولا شهادة.. إنما هو التكريم المباشر.. بوجه أبيض.. دون ان يكون هناك التباعد.. حتى يكون المواطن القريب والصديق.. الذي يشعرك بأنه معك وليس بعيدا عنك.. فهذه المسؤولية التي تشعرك بالرغبة في تحقيق مهمات المسؤول الواثق.. الذي لا يلغي الصوت الآخر.. إنما يكون معه.. لخطوات النجاح.علاقة تسعد الكثير.. وشهادة صدق أبدي.. وكلمات "تنبع عن مسوؤل يأخذ "سياسة" الحديث بالحب الذي لا ينضب.. والحب يحتاجه الجميع.. مع التقدير والاحترام.. لسعادته لهذه السياسة التي تنطلق من الحرص على خدمة الثقافة والمثقف القطري.. وسوف تعود فائدتها على المواطن والمقيم.. التي من خلالها.. كسر الأبواب المغلقة.. وفتح واستمع للرأي والرأي الآخر دون ابتعاد..كان صباحاً رائعاً.. بروعة المقابلة.. الحديث.. من القلب والصراحة المطلقة وحرص العمل مع الجميع.. والإنسانية.. والكلام "الطيب" الذي كان مفتاح الحوار لعلاقة متينة بين المسؤول والموظف.. حيث لايترك أثراً سلبياً.. إنما الحاجة ان تبقى العلاقة علاقة الحب التي نقدرها بكل الحب لسعادة الوزير صلاح بن غانم العلي.. وزير الثقافة والرياضة.. هناك تقدير للمهتمين بالمثقفين في قطر.. شهادة نعتز بها..!!.خلاصة مقالي.. لم اتعود ان أجامل أو أمدح لمصلحة خاصة.. وطول السنوات الطويلة التي مضت.. لم أكتب عن وزارة الثقافة.. أقول سوف تثبت الأيام أن وزارة الثقافة والرياضة.. على رأسها سعادة صلاح بن غانم العلي.. سوف يفعل الكثير لصالح الثقافة والمثقف القطري.. وسوف تشهد الساحة الثقافية الكثير من الفعاليات التي تخدم المثقف المواطن.. وتقدم له الكثير.. الذي كان متعطشا له خلال السنوات التي مضت.. سنتذكر الأيام القادمة.أخر كلام:. المسؤول الواثق في نفسه.. يقدر وجود الآخرين ويسخر لهم الفرص والإمكانات.. دون إلغاء دور الآخر.