ضباب

الله يحمي الجميع ..سلامتهم، بالذات حينما تحدث كثافة الضباب، سواء كان اليوم أو غدا .. في عدم الرؤية .. البعض يجد في هذه الأجواء فرصة في التسابق والتهور وعدم احترام الآخرين على الطريق "بالسرعة" حالة لطريق لا يتحمل هذه السرعة الجنونية، بالذات في هذه الأجواء أو الضباب الكثيف، في هذه الأجواء يجب على السائق العاقل أن يتعامل بعقل وبحذر، حتى يعرف كيف يتصرف أمام طريق فيه صعوبة في الرؤية الأمامية في الصباح الباكر .. فيه عليك أن تتفحص القادم .. أمامك ضباب كثيف .. ابحث عن السلامة .. صباح الخير!.الجميع يبحث عن السلامة .. طريق السلامة .. لا ينفعك الغرور .. في هذه الحالات .. عليك أن تتعامل مع الطريق برؤية واضحة سليمة، فالتهور لا يعطيك لفرصة النجاة .. أو إذا كنت تريد أن تصل قبل الجميع .. في حديد سرعة .. مجنونة .. سرعة استهتار .. يعني لك .. العقل ثم إعطاء الفرصة للآخرين سلامة الطريق!.وأنت في العمل أحيانا يشعر البعض أن أمامهم سكة من أجواء الضباب .. الود ينكشف أمامهم الطريق .. خارطة المكان .. والخفايا .. لمعرفة ماذا يكون "المستقبل" دون أن يكون طريقا من المجهول .. اعمل على نياتك المخلصة بشكل من الأمانة .. الموظف المجتهد .. ليحقق من ذاته الكثير .. من النجاح .. دون الشعور بالنقص .. المراوغة أمام أمور كثيرة .. رغبة حتى يجد أمامك "الكنز قد انتفح "وبسعد بقولة . الوصول إلى الهدف"!.حينما يتسارع الاشتباه ويزيد ويكبر لحالة من الغموض في مجال العمل ..وبين الموظف والآخر .. تصبح هناك علامة فارغة تحتاج من يستطيع وضع النقاط والحروف لها وأمامها ..حتى يتمكن من إزالة هذه الأسئلة التي قد تحتاج إلى تفاسير طويلة أو قد تكون معقدة .. بطبيعة الحال يحدث الكثير من الهمس .. والأقاويل المختلفة .. في الأفضلية .. حتى يتكون بعض الموظف والآخر .. جسد يغطي حالة المصارحة في العمل بمصداقية .. دون أن تكون هناك حالات غامضة متعددة الجوانب حتى لا تكون أمام الموظف تحتاج الكثير من التفاسير والتأويلات "الغامضة"!.الوضوح هو جزء مهم لطريق إتمام النجاح ..بالتأكيد هو حرص القائمين على السير بخطوط واضحة مكشوفة، مما يؤدي إلى حالة من الإنجاز.. مثل هذه الخطوط ما لها من إيجابية التي يمكنها إزالة جوانب المساحة المتعثرة والعقبات والسلبييات التي قد تعرقل الإنجاز ضد جانب التعامل بالعطاء لخلاصة كانت سابقا مفقودة، ليترك هذه المساحة الضبابية للأبد!.أخر كلام: عليك أن تسير لجهات غير ضبابية لتبتعد عن حالات ربما تكتشف خلف هذا الغموض ضباباً خادعاً!