13 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أن تلعب بفرصتين فتلك ميزة (عيب)، فالميزة تشعرك بالقوة والدافعية لتعزيز فوزك وتأطيره، وتجيد لعبة التحضير النفسي والذهني، البعض يخسر بهذه "الفرص" متى ما كانت مضللة ودعته لعدم احترام الاخر!الأخضر اعتاد الخروج من المنافسات (بدم بارد) كمنظومة ، فنيا وإداريا ، فاللاعب السعودي من (المحزن) أن يخرج للإعلام ويبرر الخسارة بجرأة بعيدا عن المسئولية الذاتية لوم النفس وتأنيب الضمير، وان هناك أسبابا أكبر من تركيزه باللعب واللعب لمنتخبه أكثر من لناديه ولمن يدفع أكثر!جيل كرة قدم (مستهتر) بأغلبه لا يلعب كرة قدم بقدر ما يلعب باسم ومكانة وهيبة الكرة السعودية ويتلاعب بأعصابنا ونفسياتنا! هؤلاء يجب ألا يكونوا ضمن كتيبة الدفاع عن شعار الوطن، نجوم من ورق يخادعوننا ليبحثوا عن الشهرة ومدح الإعلام المتعصب الذي اجج الشارع الرياضي وقسمه لأحزاب (مع.. وضد)!(الطاسة ضائعة) فمن اتحاد كرة متخبط لم يقدم ما يشفع للبقاء والاستمرارية، اتحاد (صوري) بعيدا عن القرارات المصيرية التي تصب بمصلحة الكرة السعودية، وبعيدا عن التخطيط والاستراتيجية اتضح من خياراته للمدربين التي لم نجن منها إلا المزيد من التخبطات والفضائح، وتمرير آراء من حوله!المدربون لا يحترموننا لأننا نتدخل بعملهم، يأتون لنا من بوابة الوقت الضائع والإسعافات الأولية (يقبض... ويرحل) ونحن من يعاني ويخسر ويتدهور ويتراجع ويتخلف!! كم من الوقت استغرقه اتحاد القدم لاستبعاد لوبيز وجلب بديل له كوزمين (استعارة) وفزعة جوار؟! لوبيز اتى للمنتخب بدون تخطيط وكحالة إسعافية، كوزمين مثله...فأين التخطيط والبرمجة؟!كل مدرب يأتي ينتهي به الحال للفشل الذريع... يترك وصيته (روشته) يهملونها ويمضون بدون دراسة ولا تخطيط ويتكرر الفشل والمأساة والكرة السعودية مع المواطن (الضعيف) من يدفع الثمن.. "سمعة وأعصاب"!الأخضر غادر المشهد القاري للمرة الثانية على التوالي من الدور الأول بنتائج شبه فضائحية كادت ان تكون كوارثية لولا الأوزبك الذين أوقفوا المشهد عند هذا الحد!! الأوزبك فريق من اللاعبين يمتلكون عقليات احترافية أوروبية وبنيات جسمانية مثالية نموذجية ورغبة بالعطاء لمنتخبهم!الحل بالاستقالة الجماعية، فليذهب الجميع ويبقى اسم وسمعة منتخب بلادي، بدءاً من اتحاد القدم الذي اجتهد ولم يوفق، الرياضي الخلوق احمد عيد غادر بكل هدوء فالوضع لا يحتمل مزيدا من الاحتقان والضغوط، جيل اللاعبين الحاليين المستهلكين الورقيين المفروضين على المنتخب، كفاكم مجاملة للأسماء على حساب الوطن، اهتموا بالقاعدة السنية العمل يبدأ من المنتخب الصغير (الناشئ) ويتدرج لأعلى، العمل الإيجابي كما البناء يبدأ من الأساس القوي، اجلبوا جهازا فنيا جماعيا متكاملا يعمل بوتيرة واحدة ورتم متناسق ومتعاقب!اصلحوا الداخل.. طوروا المنافسات المحلية.. عدلوا برمجة المباريات والمسابقات واضبطوا الإعلام المتعصب أو أوقفوه وامنعوا التدخلات وبعدها طالبوا بالنتائج ... وقولوا لدينا كرة قدم لنشجعها ونعيش اجواءها كما الآخرين بحب سلام واحترام!