12 نوفمبر 2025
تسجيلمسرحية "إذا حبتك عيني" فصولها تبدأ ولا تنتهي، وتأخذ منحى مختلفاً، خصوصاً إذا تجمعت أدوات "النكتة" السخيفة التي تكون في كثير من الأحيان تسمعتها على حساب الكثير من المتفرجين، حينما يضحكون عليك، يقال إنه من طبع "الوفاء" حتى مرحلة الضحك على الذقون!. إذا صارت لك معجزة لو صادف "إذا حبتك عيني " لرقة مشاعر مسؤولك! هل يا ترى ستُقتح الأبواب وتُصادر من أمامك الممنوعات، وبأغلظ الأيمان أن الحب جاء عفويا ليقدم نموذجا رائعا، الحب والكراهية، الكذب والنفاق، الدجل والتسلق، وما يتعبها من أساليب سلبية كثيرة لها تداعيات اجتماعية ونفسية وأخلاقية!. مثل هذه "المسرحية العبيطة" هل تمثل لك حدود استيعاب العقل، وهل لها استجابة صريحة، من الود الناقص الذي في السابق كان من المنوعات والمماطلة وعدم القناعة بقدرات الآخرين المهنية والفنية على مختلف وظائفهم، وهل هي جزء لمجاملة سطحية للخواطر في هضم حقوق الآخرين على حساب شخص معين، أو عدد من الأشخاص بشطب روح العدالة الوظيفية والاهتمام بالأوامر أغلبها ظالمة وتعسفية!. هل من يفوز بجائزة إذا حبتك عيني، تلك الحواجز تتهدم، والكلمات القاسية يتناثر زفيرها وعصبيتها وحماقتها لتكون باردة على القلب ولها استجابة بعد فقدان الأمل بأقفال المستحيل ويصعب عليك أن الركض خلف حق من حقوقك في قبضة شخص له سمة المسؤولية، إنه لا يحبك، وليست له مصلحه فيك، لا من قرب ولا من بعيد، تظهر النوايا كيف تتخلص من هذا المشاغب الذي يرفض أن يتعامل معك حسب النظام والقانون!. تحاصرك أنانية مسؤول، ما يفرق بين الحق والباطل، ولا بين الحلال والحرام، وما بين مراعاة الضمير والأمانة، والفرق بين فلان وعلان، طيب أخبرني أيهما "أنت" أين ما تكون ولاية وظيفة انتمائك، كيف الحصول على نسخة من اسطوانة "إذا حبتك عيني"، هل نجدها في سوق واقف، وهل نجدها في الحراج، أم كما يقولون، إذا ما يعجبك روح اشرب ماي البحر. وآخر يقول "تطق راسك بالطوفة" أو الباب يوسع جمل!. آخر كلام: "إذا حبت عينك" أسلوب لشخص فقد ضميره على حساب إنسان مظلوم!.