13 نوفمبر 2025

تسجيل

صمت الشفايف

20 سبتمبر 2015

إلى متى نسكت؟ بينما الأخطاء المتتالية تمنحنا فرصة "السكوت"؟ دون امتلاكها إحساس الشعور بالذنب وبراحة الضمير و"الرضا التام"، رغم أنها أخطاء فادحة نتيجة فعل إنسان، فيتفاعلون بالاختباء في محاولة الهروب ورمي الأخطاء "للقضاء والقدر"!.أين ذهبت معادلة الثواب والعقاب؟ رغم الأخطاء تعيد نفسها بقوة بكل حجم ثقوبها، نسكت ونسكت على الذنب، أما فعل الآخرين، فهم يتعلمون أن السكوت على الأخطاء هو النجاح والفوز والاستمرار في المنصب دون عقاب!.في كثير من الأحيان نتعمد تجاهل العقاب، حتى لو كان ضد المصلحة العامة، حينها نضع المصلحة العامة على الرف ..رغبة أن نبعد الاشتباه، ونرمي الآخرين ونتهمهم بالنقص الذي يعاني منه كل فرد، لتبقى "النفخة الكاذبة" ويدعون أنهم من أوائل المسؤولين المحافظين، لإرضاء كذبتهم بأنهم يعيشون ظل الذمة والاجتهاد والأمانة والضمير!.وأمام حالات العبث والفساد وما تتعرض له المصلحة العامة، الكثير من المخالفات والتجاوزات ضمن هذا السلوك يصبح "الهدر" دون "قانون" وعيونهم تراقب وتغمض "لخداع الآخرين"، بينما الأيدي تأخذ، ومن يطيع يشارك، وربما يحلف أنها "سرقة" قانونية ليس لها تفسير سوى أنها مصلحة عامة!.هناك من يعرف أسرار هؤلاء المسؤولين، متى وكيف الأخذ بطرق وعيوب مختلفة، يقال إنها "المصلحة العامة" حتى لو أخذوا الجمل وما حمل، فتصبح الحالة اعتيادية، تعوّد البعض على رؤيتها. بقيدها وتوزيعها "لتكون حصيلة نصف يوم أو شهر أو عام كامل، وتفسير ذلك من باب المصلحة الخاصة "بالخفاء"!.أين يسير "الفساد" حينما تزداد المصلحة سوءًا، وإذا كنا لا نحرص على المال العام في الأخذ دون حساب لحالة من التفريط ويكون الفعل قاعدة "ليست مثالية، حيث يصبح العبث مفتوحا لا غبار عليه بالنسبة لهم، وبالذات إذا زادت" الجيلة" وأصبح الهدر" دون حساب، تنقلب المصلحة العامة إلى "سلوك" يحتاج من يقول لهم "توقفوا عن النهب المبطن تحت مسميات متعددة"، لا أحد تدفع من جيوبهم الخاصة، إنما تتحملها المصلحة العامة "المال العام"!.أمام هذا الهدر يحتاج الأمر مراقبة صارمة وحسابا أو تدقيقا "سليما" دون مجاملات لمعرفة أو مركز!. فالجهة المسؤولة عن الرقابة إذا لم يكن لها دور فعال وتفعيل دورها المحفاظ على المصلحة العامة والعمل في القضاء على التلاعب الذي يكون دائما أمام "العيون"!.من زمن طويل، نتمنى أن نرى الوجهة الحقيقية "لفعل الرقابة دورها الفعال، فلا نريد بعد هذا الانتظار أن "الهدر" يتجدد مرة أخرى، وفي المقابل السكوت وحرقة القلب!.آخر كلام: يتعمد البعض تجاهل "الحلال والحرام" لحالات المصلحة الخاصة!.