13 نوفمبر 2025

تسجيل

إحساس!

20 أغسطس 2015

في أغلب الأحيان يلتقي إحساس بين الناس بأشياء إيجابية جميلة رائعة، حيث تزدهر حياة اجتماعية مفعمة بالحب وبالبساطة، وهي تتعامل بتلقائية من خلالها تختصر المسافة والبعاد في كلمات ك "مثال" تشعر من أدائها بارتياح كل جانب حاضر لبيه وعلى الخشم، ومن عيوني ذي و كلمات أخرى!. كلمات رقيقة رشيقة تعشقها الأذن وتتفاعل معها بجوانب مضيئة تتشكل في حياة الناس خلال تفاعل بسيط من قناعة دائمة راسخة في سلوك هؤلاء الناس البسطاء ممايؤكد الحرص على صدقها بجانب محبب تمثل صور جميلة للتواضع لمعاملة الناس بين بعضهم البعض!. التواضع محبب عند الناس لكونه سلوكا فرديا تحبه الجماعة يجمع لايفرق وإذا اجتمع الإنسان بآخر يشكل له حلاوة التواصل الذي يحرص بناء علاقة اجتماعية متية . ليس منها مصلحة وقتية وليست ضمن حسابات "الكاسب أو الخاسر" !. اختلاف الكثير من الصور لن يكسب صاحبها إلا الخسارة فهي تجبرك الابتعاد عن فئة من البشر لأشكال موجوعة نفسيا تحاول تكون موجودة، لكن يدفعك شعور تلقائي . عدم الاقتراب منها لكونها فاقدة إحساسها رغم أنها تصرخ و تنادي بعصبية في كل الأحوال ورغم ذلك لاتسمع لها صوتا ولاصدى لكونها نمطا لمن يعشقون وهما الارتفاع الفارغ، وفي صدورهم الكثير من الغل البغيض والعصبية والكراهية والحسد!. حياة البعض جوانبها تكون مظلمة ورغم ماسبق المحاولة معهم في التغير بالتأكيد تكون صعبة، لو أردت تأخذها جانب النور حتى تنعم بمساحة هذا الضوء، للأسف تصبح حياتها مضطربة لاتتقبل التغيير تهرب منك وترفض أن تكمل المشوار، نقاط ضعفها تخشى في حياتها الإيجابية. ما تبقى من البعض مساحة من الندم مخفي، ناتج من غرور مقيم في حياتها لاتريد التنازل في أول المواجهة الاعتراف بهذا الضعف قد تستخدم في البداية ألوانا من الرفض لكن حينما تكون الصحوة وتصبح لديها القناعة. بعد أن تفهم حقيقة الحياة أن لاحد يقف معها بقية الطريق قد تشعر بالخيبة وتشعر أن أمامها عثرات و حالة من الاصطدام و التعثر، سيكون وحيدا فلن يستطيع تكملة الطريق لن يجني شيئا سواء الخيبة والخسارة فهذا حال الكثير من الناس . آخر كلام: حياة البعض معقدة حينما يرفض كل الأصوات إلا صوته فقط !.