09 نوفمبر 2025
تسجيللا تتوقف الأنشطة في الدوحة فهي عاصمة الشرق الأوسط فعلا وقولا لأنها مدينة تزدهر يوما بعد يوم بفضل الله والحكومة الرشيدة التي تؤمن بأهمية الرياضة فصارت جزءا هاما في مسيرة الشعب القطري فالأنشطة داخل الصالات وقاعات الاجتماعات حيث بدأت التربيطات لاختيار بعض المجالس الرياضية للأندية ومن تجربة الشقيقة قطر إلى الإمارات, لابد أن نرى ما يحدث في ساحتها لكي نتعرف عن كثب فكلانا جزء مكمل لبعضه البعض ونلاحظ ما جرى في انتخابات الكرة قبل أيام ومن حق أي عضو أن يطعن في أي انتخابات رياضية أو غيرها فهذه معايير وشروط حددتها اللوائح فليست جريمة بأن يطعن العضو في الخطوات الإجرائية لانتخابات الكرة فهذا حق مشروع لابد أن نشجع الأعضاء فالطعن لا يعني إعادة الانتخابات وإنما هي عملية تقويمية تصحيحية إرشادية نستفيد من الخبرات والأفكار لكي نأخذ بها بعين الاعتبار وتدلنا على الطريق الصحيح. ــ نأمل بأن يكون مجلس الكرة الإماراتي الجديد مجلسا يرتقي بالكرة الإماراتية نحو مستقبل أفضل فطموحاتنا وأحلامنا كثيرة لتحقيق ما نريده لهيئاتنا الرياضية لكي تسير وفق أنظمة وقوانين تحميها ولن يحدث ذلك إلا إذا حددنا الهدف من وراء ممارستنا الرياضة فنيا وإداريا (الكرة) اليوم لم تعد مجرد هواية فقط فقد ارتبطت بها عوامل وظروف كثيرة تصاحب المنهج الفكري وأصبحت أداة تعتمد عليها الدول لأنها أصبحت رسالة تعني الكثير في مفهوم الدولة، فاللعبة تجد الدعم الكافي ولهذا نطلب من مؤسساتنا الرياضية التخطيط العلمي وتضع إستراتيجيات لرفع المستوى وتأهيل الكفاءات الوطنية نعتمد عليها في سياستنا الرامية للنهوض باللعبة من كل الجوانب. ما حدث في الجمعية العمومية الإماراتية للكرة الأخيرة طرح الطاعنون بعض الأسئلة وتتعلق بالأخطاء الإجرائية إدارية منها على سبيل المثال في كل الجمعيات العمومية هناك بنود خاصة لها منها لماذا لم نضع في جدول الأعمال مناقشة التقرير المالي والإداري خلال فترة عمل اللجنة الانتقالية التي تجاوز الـ 100 يوم ولماذا لم يتقدم رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة باستقالاتهم أمام الجمعية العمومية وغيرها من الأسئلة تحتاج إلى إجابات وافية وشافية فهل هناك لوائح ونصوص تجيب وتحل هذه الإشكاليات ومنها كيف سمحنا بترك الباب مفتوحا سمحنا للحضور كل من يريد الحضور فإذا سمحنا لهم لابد أن يكون لهم مكان مخصص بعيدا لكي لا يتداخلوا مع أعضاء الجمعية العمومية لأنها قامت بالتشويش وهي نقطة نظام, لا أدري كيف فاتت على المنظمين فأصبحت القاعة فوضى, ربما نقص الخبرة لأعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات الأخيرة وهم (لا يلامون) ما شاهدناه يدل على قلة الخبرة التنظيمية بالمناسبة هذه ليست جديدة علينا.. أرى شخصيا لقد أصاب أصحاب الطعن بالإحباط, وبالتأكيد الناخبون جاءوا للقاعة دون قراءة اللوائح والنظام ربما البعض اجتهد وقرأها حتى لا نظلم الجميع كان يفترض أن تخرج الجمعية بصورة أفضل نظاميا لأن العرس الانتخابي كان جميلا ورائعا فقط هذه الملاحظات تستوجب تقييمها,, علينا أن نرحب بأي طعن يرشدنا ولا نقف ضده إذا كنا نريد شراكة حقيقية أما إذا كنتم تريدون أعضاء نائمين دعوهم ينامون في العسل ونسكر الباب!! نترقب موعد بدء الجلسة الأولى غدا لمجلس إدارة اتحاد الكرة ونتطلع إلى شعار العمل ونحتاج إلى تأكيد واضح هو أن نبدأ من حيث ما انتهى المجلس السابق لكي نتدارك عنصر الزمن والوقت فالرئيس يوسف السركال أصبحت لديه الخبرة الكافية في التعامل مع هذا الملف بذكاء شديد. •• نحن في مرحلة جديدة لابد أن نضع الأولوية للجهاز الكروي بألا يكون بعيدا فلابد أن يدركوا أهمية المؤسسة وأن يعطوا وقتا لها ولا يكتفوا بحضور الاجتماعات والمناسبات حتى نستطيع أن نبني الهرم الكروي بشكله الصحيح ولا يتأثر ولا يتراجع في قراراته المصيرية المرتبطة بواقع العمل الإداري في الكرة الإماراتية التي أصبحت تعاني خللا ونقصا في الفكر الإداري ولاحظوا معي كيف شهدت الجمعية العمومية مطبات قانونية برغم نجاحها الإعلامي ولكنها ضعيفة إجرائيا وإداريا.. للأمانة أقول إننا نريد أشخاصا لديهم رؤية وليس تعليمات وتوجهات يسيرون وراءها. •• الجهات الدولية بدأت تعيد النظر عما مضى من عهود سابقة والتوجه القوي الذي أعلنه الفيفا بضرورة أن تلتزم الاتحادات الكروية في العالم بما فيها دول الخليج وأن يتم انتخاب كل الاتحادات.. فتجربتنا ناجحة بكل المقاييس تستحق الدعم والتأييد.. ننتظر الآن تعديل قوانين اللعبة مرة عاشرة لكي يتم التعديل الأخير للمستقبل بدون (أيدي خفية), إذا كنا نهدف المصلحة العامة بعيدا عن الضرب تحت الحزام لكي نتغلب على العقبات بالمرونة وإيجاد مفاتيح وآليات انتخابية لا تضعنا في مواقف حرجة وأرى الوقت مناسبا.. والله من وراء القصد.