14 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نتساءل كثيرا هل لاعبونا أذكياء؟! بالطبع لا نقصد وصفهم بالغباء ولكنني أقصد الذكاء الرياضي الذي نجده بأغلب اللاعبين العالميين داخل وخارج ميدان كرة القدم.حينما أتحدث عن الذكاء فإنني أربطه بالرياضة والاجتماع والاقتصاد ومصب الخدمة الوطنية، أتحدث عن ذكاء اللاعب قبل الكرة ودخول الميدان وأثناء النجومية وبعدها وعند الاعتزال والحياة الأخرى التي يصنعها ذكاء الرياضي فيما بعد.لعبة كرة القدم ليست فردية جماعية ولكنها تحتاج لعقل مفكر يسير على ذات "الرتم" من الإحساس بالمسؤولية وتوحيد الأهداف بعيدا عن الأنانية، ورغم الاعتقاد السائد عن اللاعبين لدى أغلب الناس والنظرة الدونية من بعض المثقفين والتكوين الانطباعي العام أنها مجموعة فاشلة بالتعليم تتجه لكرة القدم، بحيث أثبتت دراسات لباحثين بالغرب أن محترفي كرة القدم لديهم تركيز حاد أكبر من طلاب الجامعات، والسبب يعود إلى سماكة القشرة ببعض الأماكن بالدماغ.البداية الارتكازية المحورية تبدأ بنظام الانتقاء الجيد الذي يؤدي لتكوين فرق ومنتخبات أكثر كفاءة وقوة فاللاعب الكروي المحترف من تكون لديه قدرات عقلية أكبر تساعده على المراوغة وتجاوز الخصم من خلال تفعيل مناطق بالدماغ.فكرة القدم ليست مجرد أقدام تتناقل الكرة بمهارة بل عقول تدير تلك الأقدام وتتحكم بتحركاتها قرأت تصريحا للاعب محترف أجنبي هنا يلعب بخانة صناعة اللعب يقول: لاعبوكم لديهم مهارات عالية وقوة وسرعة ينقصهم فقط الذكاء التكتيكي داخل الملعب بعكس اللاعب الأوروبي الذي يمتلك الكثير من الثقافة بذلك.لو تساءلنا عن أذكى اللاعبين بالعالم وهل هم الأشهر والأكثر شعبية، نجد أنهم من استخدموا ذكاءهم بتكوين مستقبل أكثر من الحلم واستحقوا المكانة العالية كميسي ورونالدو وتشافي وانيستا وروبن فان بيرسي وإبراهيموفيتش وروني وهنري الذي قال عنه فينجر بعد اعتزاله إنه مزيج من القدرات البدنية العالية والذكاء الشديد جعلته واحدا من أفضل اللاعبين بالعالم.عربيا أسماء عديدة أثرت ملاعب كرة القدم بمقدمتهم ماجد عبدالله وجاسم يعقوب وماجر والطلياني وطارق ذياب وأبو تريكة والطلياني وإسماعيل راشد والتائب والحبسي وخلفان إبراهيم.اللاعب الذكي بعد اعتزاله تظهر ثمار ذكائه الذي استخدمه طيلة مشواره مع الكرة بعمل يدر عليه مالا إن لم يكن وفيرا يكفيه ويسد رمقه ويحفظ به ماء الوجه، فهناك من يترك الكرة مديونا مهموما رغم تطبيق الاحتراف بالسعودية إلا أن هناك من اللاعبين من لم يستفيدوا من هذا النظام بشكل أو بآخر بشكل يؤمن مستقبله بشكل جيد باستثمار عمل تجاري أو حتى بتكوين شخصية رياضية مستقلة فاعلة بالمجتمع كالتدريب والتحليل والاستشارة وخدمة الوطن بالاتحادات الدولية.أعتقد أن من واجب الأندية الأخذ بعين الاعتبار وضعية اللاعب بعد اعتزاله الكرة وهو الذي خدم ناديه ووطنه وقدم الكثير من سنوات العمر كوضع نظام اجتماعي يستفيد منه اللاعبون بعد اعتزالهم مدى الحياة.