05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يبدو أنّ الجزائر ستفقد ميزة المنتخب الوحيد الذي مثّل العرب في المونديالين السابقين ، ولكنها ستكون إلى حد بعيد ممثّلة في مونديال روسيا 2018 للمرة الثالثة على التوالي إذ انها واحدة من خمسة بلدان عربية حجزت مقاعدها للدور الثالث الحاسم في التصفيات الأفريقية إلى جانب مصر وتونس والمغرب وليبيا.كما أنّ خمسة بلدان عربية أخرى على الأقل في آسيا ستحجز مقاعدها في التصفيات المزدوجة لمونديال روسيا 2018 ولكأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.وتأتي قطر في المقدّمة، كونها أول دولة تضمن تأهلها وبالعلامة الكاملة، ولا يجاريها في ذلك سوى كوريا الجنوبية فقط. وذلك بين 40 دولة موزعة على 8 مجموعات كونها تبتعد بأربع نقاط عن أقرب منافسيها هونغ كونغ التي تتنافس على المركز الثاني مع الصين بعد تعادلهما، فبعدما فاز المنتخب العنّابي على نظيره البوتواني في عقر داره وفي أجواء باردة بثلاثيّة نظيفة، تبقى له مباراتان في مارس أمام هذين المنتخبين. ويتسلّح القطري بالنقاط الـ 18 الكاملة حتى الآن. وبالنسبة للمنتخبات العربية الأخرى، فإن الإماراتي الذي يضمن تواجده في كأس أمم آسيا كونه البلد المنظم، ينافس السعودي على صدارة المجموعة الثالثة وفرصة الفريقين في التأهل قائمة إما من المركز الأول أو الثاني، ويبدو أنّ الحسم سيقرره فارق الأهداف الذي سيكون لمصلحة السعودية بعدما دكّت تيمور الشرقية بعشرة أهداف نظيفة، فيما حقّقت الإمارات فوزاً صعباً على ماليزيا (2-1) بعدما كانت دكّت شباكها بعشرة نظيفة. وما زال "الأخضر" يتقدّم على "الأبيض" بثلاث نقاط ولن تتحدّد الصدارة نهائياً إلا بلقاء الفريقين في 29 مارس. الأردني كان في الطريق الصحيح قبل أن يسقط بمفاجأة أمام القيرغيرستاني بهدف ليتراجع للمركز الثاني خلف أستراليا. ولكن فارق النقطتين سيمنح الأردني فرصة التأهل كواحد من أفضل أربعة في المركز الثاني، وهي الحال ذاتها تقريباً للعماني الذي لقي خسارته الأولى أمام التركمنساتي ليبتعد بثلاث نقاط خلف الإيراني وكذلك يطمح السوري للتأهل من المركز الثاني كونه يتأخر بنقطة خلف الياباني. وتبدو فرص فرق لبنان والبحرين والعراق واليمن شبه معدومة، مع أمل ضئيل جداً للبنان والعراق. والحق يُقال، انّ الفريق القطري هو الأفضل بين عرب آسيا والأكثر عزيمة وتصميماً للتأهل للمونديال المقبل من الملعب وذلك للمرة الأولى قبل أن ينال هذا الشرف في التالي كونه البلد المنظِم في 2022.