12 نوفمبر 2025

تسجيل

يامسكين!

19 أغسطس 2015

مسكين ذلك الشخص الذي يشعر بالنقص! أحيانا يحتاج للشفقة،لأن حياته مرتبكة ويعيش في صراع نفسي بالكثير من الأمور الحياتيةالمتقلبة. فهو يرى نفسه أفضل من غيره، هؤلاء فعلا يحتاجون لتنظيف عاجل من نوع خاص، لا أقول مبيدا رفقا بظروفهم لكن المطلوب معالجتهم لتأهيلهم لمرحلة أخرى ليرتاح الآخرون من سوء معاملتهم! حولك الكثير من المحاولات وهي في أكثر الأوقات ضدك، من خلالها هناك من يركض ولا يحصد سوى الخراب. و خلال رزنامة الأيام ينتشر الركض و الهلع مما يؤدي ذلك لارتفاع درجة نشوة الطمع، حيث يتحول الشخص لجزء من أصناف لوجوه مشوهة يعتبرها بعض المسؤولين تصرفات وسلوكا عاديا جدا، تغمضن العيون، وفي الجانب الآخر يرتفع مستوى الفوضى كسمات لبعض جهات حكومية للأسف المبررات تكون تافهة ومضحكة حيث يقال هي فرصة يتعلم السارق حتى القناعة وينظف يده ويتوب !. الكثير من هؤلاء لايمكلون قناعة فيما رزقهم الله عيونهم ماتشبع، الحياة بالنسبة لهم صعبة تصيبهم بعض البلاءات، دون قناعة لتختفي مثل هذه الانحرفات، لكنهم مستمرون في البحث عن الفتات مع ذلك تبقى عيونهم في البحث والسعي والركض والصعود حتى درجة الإهانة وسقوط الكرامة و فقدان المثل، حيث تجري في دمهم كلعبة ينتهي وقتها وويقبض الثمن!. هناك من لايملك الشجاعة أو الضمير أوحتى القليل من الذمة، كل منهم يبحث له عن مصلحة فورية مؤقتة . والجانب الآخر "مثل ماعطيتك عطني" فهو المقابل لأن البعض تعود على هذه الطريقة فأصبحت حياتهم بلاطعم. لأنهم يحبون التنازل دون مراعاة النتيجة الأخيرة كأنهم طلاب في الصفوف الابتدائية ناجح راسب، لايعني لهم سوى الدور الثاني!. البعض يركض من أقصر مسافة ليقول للآخرين إنه قد وصل لكن مراحل الوصول لها حسابات كثيرة ومعقدة . تشمل الكثير من التنازلات التي تصبح فيما بعد ثمنا باهظا ومن خلال هذه الحسابات يخسر نفسه وهو يعلم بفداحة هذه التنازلات التي يجلد نفسه وخلالها هذا الجلد يشعر بالألم. لكن ليست هناك قناعة أن الطريق له نهاية تتبعها طيحة تكسر الظهر. آخر كلام: لماذا السارق في بعض الأماكن يسمى موظفا " شريفا!.