16 نوفمبر 2025

تسجيل

الأكثر ثرثرة

19 يوليو 2016

هناك الأكثر ثرثرة واحتجاجا، وهم يرسمون كل صباح التعاسة ومساحة من الإزعاج، وهم في الأصل عاطلون عن العمل فعليا. بعضهم يشاركهم من بعيد المدير ورئيس القسم من خلال الصمت. وذلك خلال مشاركتهم شرب فنجان الشاي على الريج. فتبقى لهم مساحة ممتدة من الفوضى والعبث، بينما الأغللبية فيهم لهم جولات حول المكاتب. يحتجون على النملة والذبابة إذا مرت على أنفهم ولايعجبهم العجب. حتى في بعض الأحيان كحل عيون الموظفات لهم ملاحظات عليه وهن يقهرن من تدخل هؤلاء في ما لايعينيهم!. هناك علامة لدلالة البطالة ودليل أن السوق المحلي مليء بهذه الأشكال دون حرص من أحد. حتى الوزير لايعني للمجموعة العاطلة أن يكون له رأي شديد وصريح يمثل له الحرص على نظاع العمل. ومستوى الأداء لكن البعض منهم يهمه كم عدد من يقف أمامه عند الدخول والخروج. بتحية وابتسامات صفراء. فقد يكون هذا دليل الشغل، وفي حقيقتهم هم عاطلون عن العمل! زد على ذلك الشاطر من يكون قد حصل على الرضا والقبول حتى لو ليس له أية أهمية سوى المكتب والطاولة والشاي والقهوة والمصحف. كله ببلاش!.البعض من هؤلاء يحاول تصحيح الوضع المتردي. ليتحول غابة من الفوضى إلى حالة من التصحيح. لكن للأسف.. الكل في حقيقتهم مشغولون في أشياء خاصة. وحينما تتحول المصالح الشخصية أهم من المصلحة العامة يظهر الوضع عكس ماتريد وتتمنى. أنت تريد وهو يريدون أشياء تحاول تكسر القانون. وحتى احترام الوظيفة. تأخذ منحنى آخر مختلفا. حتى تتسع العيوب وتكبر ويقال "كل ميحدث محد محد نشاد عن شيء" فهو فعل رديء لكنه جار دون انتهاء!.الحكاية للأسف تكبر، حيث تأخذها مساحة من الثرثرة الفارغة، هناك من هو شاطر لهذه المهنة. وهناك سلسلة من المطبلين. لكل شيء حتى لو تأخذ في نفسها المقلب. وتصبح حكاية صعبة إذا كان "زمار الحي لايطرب". أو إنه لايسمع مزمار الغير فقد يتعب. والأخير هم أولئك الذين يشتهون هذه اللعبة الصعبة. والتي تأخذ مساحة غير قليلة من الفوضى حتى إنها أحيانا تجذب الكبار، خصوصا في مكاتبهم بالسوالف والضحك. والنكت والسؤال لمن يضحك على من؟ هو دليلغياب العقاب الذي يأخذه منحنى آخر من الفوضى ممن كانوا يعتقدون أنه يخوف وقد تكون يكون هناك خطوة من التصحيح للأفضل والأحسن. لكن بعد فوات الأوان!.صورة يومية تجسد ظاهرة الفوضى والتسيب التي تقع بين زوايا وطرقات الكثير من الوزارات، حيث هي بأمس الحاجة لأن يكون هناك قرار تفاعلها "الفعل لا الكلام" أو العمل لابالكلام!.آخر كلام: وهنا يشتغل كومبارس، حيث يحاول أن يضحك على الآخر. وفي حقيقة الأمر الناس يضحكون عليه حتى السخرية!.