15 نوفمبر 2025
تسجيلاعتبر قرار اللجنة الأولمبية الدولية برفع الايقاف عن الكويت و الذي اتخذ منذ أيام قليلة من الآن بعد التدخل الشخصي لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لرفع الحظر عن الكرة الكويتية و الوعد بتغيير القوانين المعتمدة داخل الكويت و التي كانت تخالف أنظمة اللجنة الأولمبية في السابق بمثابة الانفراج للرياضة الكويتية بعد طول انتظار . ففي خلال فترة الايقاف و التي امتدت لما يزيد عن عامين و نصف ( حيث بدأ جريان التوقيف منذ بداية عام 2010 ) تضررت الرياضة الكويتية من حيث تجميد عضوية الكويت في عدد من الاتحادات الرياضية الدولية و حرمت الكويت من استضافة عدد من الأحداث الرياضية خلال هذه الفترة آخرها حرمانها باستضافة بطولة الأندية العربية لكرة السلة بنسختها الخامسة و العشرون و التي تم نقلها من الكويت الى مدينة بنغازي الليبية . أيضا كان الرياضي الكويتي هو الأكثر تضررا عندما أجبر على اللعب في البطولات و المنافسات القارية و الدولية تحت لواء العلم الأولمبي بدلا من اللعب تحت لواء دولته الكويت كبقية الرياضيين الذين يلعبون لدولهم ، و كان أبرز مثال لاجبار اللاعبين الكويتيين على اللعب تحت العلم الأولمبي حدث خلال دورة الألعاب الأسيوية في مدينة جوانزو الصينية أواخر عام 2010 و هو ما لقي من انتقادات شديدة من قبل الشارع الرياضي الكويتي و الاعلام المرئي و المكتوب هناك ، من دون أن يوجد لها حل أو صدى لتستمر معاناة الرياضيين الكويتيين أينما ارتحلوا و ذهبوا بالاضافة الى الرفض بمشاركتهم في الكثير من المشاركات الخارجية قبل أن يأتي قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتصويت جماعي لمصلحة الكويت و لكي تشارك ابتداءا من دورة الألعاب الأولمبية في لندن بعد ايام قليلة تحت العلم الكويتي حيث أنها ستشارك في أربعة ألعاب في عاصمة الضباب و هي الرماية ، السباحة ، ألعاب القوى و كرة الطاولة و ستتواجد 3 فتيات من ضمن 11 لاعب سيمثلون الكويت .. ليكون ذلك بمثابة التنفس الجديد للرياضة الكويتية .