13 نوفمبر 2025

تسجيل

الوجاهة

19 مايو 2015

البعض إذا فكر في الصعود كان ظنه الوسيلة الوحيدة التي يستغلها حتى ينجح .. "يكذب" وإذا كذب خان، والخيانة ممكن تسوي الكثير من التصرفات، والكثير ممن يحاولون صناعة وجوه مختلفة، سواء كان في العمل أو حتى في البيت، وذلك خلال طريقة ليست بذكية، هؤلاء يعتقدون أنها مكاسب لاتأتي لهم "بالخيبة"، حيث تدور في فلك المغامرات السهلة الممتنعة التي تصاغ بطريقة أو بأخرى، والناس يعتقدون أن هؤلاء عنصر من عناصر "النجاح" !!.بالتوصية والواسطة يأتي أحدهم بشخص غير كفوء لا يملك أيا من مقومات نجاح لمهمات الوظيفة التي تحتاج لمؤهلات معينة، حتى يكون فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب، ويكون دوره "قول وفعل" كمسؤول ناجح يأتي بالإيجابيات لأية مرحلة من المراحل، خصوصا حينما تسند إليه بعض المهمات المجانية لا يتهرب لا" يكون تحت تأثير "ما وراها فائدة"، فلا يسقط من راسه الهمة والنشاط أو حتى الذمة والأمانة!.الفشل هو العنوان الآخر لكثير من المهمات، حيث يظهر العطل والمستوى المتدني لخلاصة العمل، فتظهر العيوب الفنية والإدارية الكثيرة حتى أنها في بعض الأحيان وبعد محاولات، ومع تكرار الفشل "تحتاج محاولة المساعدة ضرورية جدا، حيث يتم طلب موظف غير "مواطن" ليكون "المنقذ"، لهذه النكسة أسبابها هذا الاختيار "الغلط"!.للأسف لهذه الخيبة أسباب تأتي من أشخاص يحملون رغبات خاصة للوجاهة "كرسي ومكتب وديكور" ومظهر حتى تتحول مع الأيام هذه الشخصية جزءا من هذا الديكور، بعد أن يتوارى بريق الأمنيات والكثير من الكلام، وقد كان الآخرون يظنون أنه مع الأيام سيكون عنصرا إيجابيا يمكنه أن يتغير في التطور، لكن بعد انتظار طويل اتسعت العيوب وكأنهم يقولون "راحت السكرة وجات الفكرة" وما تحمله الخيبة من آثار سلبية!.يكون أو لا يكون، هو نموذج واضح كالشمس من التسيب والاعتماد على العلاقة المباشرة لمسوؤل آخر، ما تودي هذه العلاقة إلى زيادة حجم الإهمال لتصبح حقيقة موجعة لها اتساع ولها الكثير من السلبيات، كأنها تقول "للقانون" أذن من قطن وأذن من عجين "في مرحلة متأخرة تؤدي لكثير من ملامح الفوضى وتعكس انطباعا سيئا للوظيفة والموظف وأولهم المسؤول الذي أغمض عينه متعمدا فترة من الوقت!. لتصبح الملامح رديئة، حتى تتحول للأسف هذه الفوضى إلى موضع آخر أكثر تعقيدا اسمه "الفساد"!.آخر كلام: هناك من يتلون ليترقى ويصل إلى درجة ثعبان "يقرص ويرقص"!.