12 نوفمبر 2025
تسجيلندفع الفلوس، وهذه الفلوس تحقق لنا الوصول للنجاح كما نعتقد، ياخسارة صارت حياة الطلبة عبارة عن " درس خصوصي " نقطة نجاح الكبار الصغار، وللحصول على شهادة بمجموع لابأس به لتنهال التهاني والتبريكات والزفرات والكلمات والمصروفات، لمرحلة تعليمية مختلفة، حتى صارت الاغلبية يطلبون هذا حاجة في نفس يعقوب ليكون مصدرا مهما لابنائهم الطلبة لجانب مهم بقيادة " مدرس خصوصي " فهذه الفزعة، هو يساعد استمرار السباحة في بحور التعليم النابض الشاخص المعتم الراهن لكل المراحل امامها اسئلة تحتاج لإجابة كيف صارت ضرورة الدروس الخصوصية ضمن تطور التعليم!!. فقد صار من ضروريات العصر لولي الأمر من خلال " الفلوس " هي خطوة اولى نحو النجاح، في نفس الوقت هناك صرخات تقول، جميع المراحل التعليمية، اصبحت تعاني من دوامة الدروس الخصوصية طالب الابتدائي يحتاج " خصوصي" الجميع يطالب بمدرس خصوصي " العلم صار بالفلوس واصبح لها "طرق شاقة" لتؤهل نجاح الطلبة وعكس مايدور حولنا من بيان تعليمي هناك خلل ويحتاج ذلك للفحص ومعرفة المشكلة لانهاء وجود المدرس الخصوصي حتى لايكون " النجم " اللامع في المجتع " ويحقق النجاح!!. يقال ان الطلبة في فصول المدرسة والجامعة احيانا " الشرح غير مفهوم، الشرح غامض، الشرح ناقص وسيلة ناقصة غير نافعة للوصول للمعلومات الكفيلة بمتطلبات النجاح، الشكوى الدائمة في جميع المراحل حتى صرخوا ابحثوا عن مدرس خصوصي، هو نقطة النجاح الذي يحلمون به، اجابتهم جاهزة، ابحث لك عن المدرس " الفذ " وبفلوسك، يتواجد المدرس للحصة الواحدة واحسب كم تدفع؟؟!!. المدرسون الخصوصيون تتفاوت اسعارهم من " 500 الى 700 ريال ربما اكثر نظرا حاجة الطالب لهذا المدرس وحاجة المدرس لهذه الفلوس ليس هناك فرق؛ ادفع والمدرس يأخذ، ويعلم اولادك طبعا الشرح لايأتي الا بمقابل رغما عنك ورغم ذلك تتهافت الاغلبية للحصول على خدمات المدرس الخصوصي، والسؤال للمجلس الاعلى للتعليم ليشرحوا صدورنا، مادور كل من هذه المدارس والمدرسين والمدرسات وانتشار ظاهرة المدرس الخصوصي وسؤال لأولياء امور الطلبة، كم سيدفعون وماهي الحصيلة النهائية لهذه الدفعات الشهرية حتى اخر العام؟؟!!. المجلس الاعلى للتعليم، جيل كامل بين قبضة المدرس الخصوصي والتهافت على الدروس الخصوصية يزداد يوما بعد يوم لماذا تركتم الساحة مفتوحة ليصبح البحث عن هذا المدرس العبقري جزءا من حياة الطلبة، الذي يظنون انه يملك مفاتيح التفوق والنجاح، لكن اين دور هيئة التعليم لمواجهة او معالجة هذه الظاهرة التي اتسعت رقعتها في البلاد فهل يعني ان مستوى الطلبة لهذه الدرجة أصبح ضعيفا؟؟. آخر كلام: التعليم امام ظاهرة ترتبط بمستقبل جيل كامل يعتمد على الدروس الخصوصية!!.