14 نوفمبر 2025
تسجيليذوب الشخص في كثير من الأحيان عبر متاهات الحياة.. ويغرس بين نقاط وفواصل مختلفة تختلف بينها الرؤيا والمتاهات!! فهناك مسارات يحفظها وهناك من يتعلم منها ومن يتناساها.. ولكن جزء وحسابات باهظة ورخيصة.. هناك من لا يشعر بالندم.. هي المتاهات والضياع قد تأتي متأخرة.. او سريعة.. المفاجأة.. تكون لحظة السقوط!!.خلال هذه الصورة هناك من يضيع ويغترب ويدمن الهروب ويتمادى في الغرور!!.. السلوك يتأثر.. والخشم قد يترفع.. واللغة قد تختلف والنفاق قد يزيد.. ومتاهات ماسمعك.. دور آخر يحبذه البعض رغبة في الصعود!!.لكل هذه الاختلافات "النفسيات" ثمن!! والثمن يكون قاسيا!! يقدر إلى الضياع والندم والحسرة!! هي الخسارة التي تتسع حتى تنهزم "الانا" ويحترق الغرور.. وتصبح الحاجة عنده " طوق انقاذ" كان في السابق لايعترف بها ولاحاجة لها!!.. السباق المحموم الذي يختلط فيه الزين والشين.. ودون إيجابية.. التسابق لمن يصل لخط النهاية!!.الآن قد تضحك.. وغدا سوف تبكي.. الموظف الذي يخدمك على حساب الحكومة.. غدا سوف يعتذر في تلبية طلباتك.. ولكن يكون كما كان "شبيك لبيك".. حتى الفراش مغادرتهم ستكون سريعة.. اراك في مجلس العامر سابقا.. الآن لا احد حتى ضيوفك "انقطت" ضحكاتهم بالمدح والنفاق.. حتى أصبحت تجلس وحيدا.. حاجتك "شيء من الشفقة لزيارة احد ممن كانوا "ضيوفك"!!.هي الدنيا.. اذا تعلمت منها او "تناسيت" شخوصها وتقلباتها وتضاريسها.. كانت هي وكنت انت!!.كيف تصير الحال.. الدمع شقي!! تحاول ان تهرب منك الذاكرة.. لاتستطيع نسيانها او تجاهلها.. تكسر ظهرك.. ولاتحتويك سوى بقايا "ذاكرة" مبكية على كيف كان الانسان يشبه "ضوء".. وانطفأ فجأة.. غاب خلال غياب سريع.. لا حس وصوت تعيش، لم تكن تعيش ضاعت الفرص والفرصة "وضاع من جاملك من خشم إلى خشم"!!.آخر كلام: تجارب الدنيا تعلمك "الكثير" اصول النجاح أو السقوط والخسارة!!.