عيني قطر (5-5)

نحتفل باليوم الوطني.. يوم الوطن.. الذكرى المجيدة.. إضاءة عبر الزمن.. تجسد الحياة.. حياة المواطن القطري.. ومشاركته وتعبيره.. في هذا اليوم "الأغر".. ونقوش الفرح بطريقة مثلى لهذا التعبير الوطني.. الذي يشارك فيه الجميع.. نقطة البدء.. بعزف كلمات نقية صادقة هادفة في تجسيد هذا الحب اللا منتهي!!قطر رمز الشموخ.. قطر أغنية عذبة.. ينشدها المواطن.. في تلاحم أمة لهدف أسمى.. هي البداية دون نهاية.. كل المشاعر بدءا من عمق الوجدان.. لله درك يا وطن "نحن نحبك يالغلا.. بالغلا نتبعك.. بالغلا نعيش بك.. وتعيش فينا.. هامة سامية.. تضيء دروبنا.. نفتخر فيك.. ونعتز بانتمائنا لك ياوطن.. المجد!!يا قطر "أمجاد" نعيش لحظة بلحظة.. ساعة بساعة.. كل الدقائق تحتويها فرحة "العمر" لجمال هذه المبادرة الوطنية التي يسير الشعب القطري على خطى المؤسس.. مع قيادته الحكيمة.. لهذا الطريق الوطني.. والاحتفال بهذه المناسبة العزيزة الغالية الكريمة.. التي وضعت "قطر" في مصاف الدول الكبرى.. دولة لها رؤيتها الوطنية الواضحة للمستقبل!!أبجديات حروفها "من نور" ترتدي الهباء.. الصغير والكبير.. معالم خطوات الفرح والبهجة.. الإنسان يرسم عشقه للوطن بألوان من الفخر والاعتزاز.. بإشراقة الحاضر.. ووضوح رؤى المستقبل.. عيني قطر.. حكاية رسمت اسمها على صفحة من التاريخ.. الحب الذي يتجدد خلاله الوفاء.. والولاء والتجديد الذي يصعد إلى العلا شامخا.. بصوت واحد.. أحبك قطر!!لا نصنع الفرح.. إنما الفرح يرسم البشائر تلقائيا.. قلوبنا عامرة بهذه البشرى.. قلوبنا تعشق الوطن.. نحن من الوطن للوطن.. قطر "السماء والأرض" تعيش في الدم.. وفي الوجدان.. وفي حديثنا.. والإنجاز... في هذا اليوم الأغر عمّ الفرح وهلت في كل جزء من أجزاء هذا الوطن "الأغلى" حتى أصبح أرجاء الوطن.. ملحمة من الحب والوفاء والولاء.. تجسيدا لهذا الانتماء الأكبر.. فرحة الوطن عاماً بعد عام، فرحة الطفل والأم والأب، فرحة المواطن والمقيم، فرحة المواطن عنوان ترجمة فرحة العمر.. فرحة لنا جميعنا وفخر واعتزاز بانتمائنا لهذا الوطن "الأغلى"!!أمام هذه المشاعر الحقيقية لقوة الوطن وأمنه واستقراره.. تجسيدا لمشاعرنا الوطنية نعبر عنها بالكلمات المكتوبة، وهناك الكثير والكثير من المشاعر الفياضة التي تملأ القلوب.. قلوب المواطن الغيور على وطنه وعلى مستقبله..!!كل عام أنتم بخير، والقيادة والوطن والمواطن بخير.آخر كلام: أموت في أترابكقلبي حمى بابكهالنور من كتابكيا قطر ما نقدر على غيابك