04 نوفمبر 2025

تسجيل

قطر والتجمع الرياضي

18 نوفمبر 2020

إنها أخذت على عاتقها حب التجمع والتلاحم بين شعوب العالم شبابه وكباره.. أعطت كل فئة حقها، فهيأت لها ما يناسبها، حيث إنها سعت الى بذل كل ما لديها من إمكانيات لخدمة هذا الهدف، فها هي تسعى كل يوم أو فترة من الزمن الى أن تحتضن فعالية من الفعاليات الكبيرة على ترابها، حيث أطلق عليها عاصمة الرياضة لما أوجدت على أرضها قيادتها الحكيمة من مبانٍ ومنشآت عصرية تناسب كل الأوقات يمكن أن تقام عليها المنافسات الدولية والقارية دون أي معوقات ترافق هذه البطولات. فها هي لا تكاد تنتهي من كأس العالم 2022م، إلا وتسعى لاستضافة بطولة قاريةً في كرة القدم ومن بعدها دورة آسيوية في جميع الرياضات لتتنافس الدول على هذه الرياضات لوجود افضل المنشآت التي تتمتع بمواصفات عالمية حديثة يديرها شباب متواجد على أرض قطر الخير بكل اقتدار وثقة دون معوقات ترافق ذلك التنظيم، فما أن تنتهي من مناسبة، إلا وتسعى لاستضافة أخرى بعد ذلك، فما أن انتهت من تصفيات غرب آسيا، إلا وتأتي لها تصفيات شرق آسيا لكرة القدم لثقة المسؤولين الآسيويين، بالمرافق والتنظيم وحسن ادارته من قبل المستقبلين لضيوفها، حيث إن الجميع وقع على بياض بأن البطولة والتجمع سيكون ناجحاً بكل المقاييس بإذن الله. فها هم وفد الدورة الآسيوية طافوا وشاهدوا كل ما هو متواجد على ارض الواقع لم يستطيعوا أن يقولوا غير أن قطر تملك القاعدة الأساسية، لاستقبال الدول وشبابها وتنظم الدورة بكل اقتدار وسلاسة، مما يعني أن القيادة حققت حفظها الله ما خططت له من أن الرياضة رافد كبير للترابط بين دول العالم وشعوبها، حيث انها تعتبر من المميزات الكبيرة للاقتصاد والتعرف على كل ما هو موجود على أرضها. فتحيةً لمن خطط ونجح في ابراز هذا. وشكراً لمن وضع الثقة فينا ونرحب به بيننا في أي مناسبةً، تجمع ولا تفرق وهذا هو خط سير قيادتنا وهدفها، فها هو وفد المجلس الأولمبي الآسيوي تظهر على وجهه علامات الرضا والسرور على ما رأى مما يريده للتجمع الآسيوي 2030م الذي طلبت تنظيمه دولة قطر ممثلة في اللجنة الأولمبية القطرية.