12 نوفمبر 2025

تسجيل

النسيان

18 نوفمبر 2014

على الرغم من مختلف المحاولات لكنها بالتأكيد سوف تظهر الحيلة مكشوفة.. سواء رغبت أن تتذكر.. أو مجرد محاولة.. فهذه حالة افتراضية، تشغل الكثير من الناس.. حينما يرغب أن يتذكر أو رغب النسيان.. هو مايشبه طريق تسير عليه "إجباريا " من خلاله يمكنك أن تفعل ماتشاء.. وتنسى وتخرج من محيط التذكر بسهولة وبمختلف الوسائل ! هنا يمكن للشخص أن يحسبها صحيحة أو أنه يضحك على نفسه.. إذا استطاع النسيان.. أو لارغبة له أن يتذكر مما فعله تجاه شخص آخر كان تربطة بعلاقة طيبة ومع مرور الوقت ربما أصابها العطب لظروف معينة، لعبة الحاجة..وأهدافها ومصلحتها المتعددة.. ومن خلالها كيفية اصطياد النسيان والتذكر معا.. كيف أنك تركض هنا وهناك.. خاصة رغبة المصلحة في زمن المصالح الفورية.. وربما تعترف بأدق تفاصيلها إنك نسيت الواجب الإنساني.. إذا تذكرت دون اهتمام لحالات معينة.. لكن طبيعة للإنسان.. يعود مرة أخرى لوقعه الذي يعيش فيه رغم محاولة الهروب منه بتغيير جلده إلى جلد آخر وصورة أخرى أيضا !، من خلال هذا الهروب ربما ممارسته النسيان لفترة من الزمن.. وقد تعود الذاكرة المغيبة قصرا.. فهل تتحمل أعباء فقدان الكثير من صفحات الإنسان.. هل بعد ذلك يحوز أن يتذكر.. وتعود الصفحة مرة أخرى كما كانت لتكون جزءا من الحياة؟! بالتأكيد تعد من الحالات المزعجة.. بعدما تفرض عليها الركض لنواحي بساط المصلحة.. وتعيش على "لقمة " الجود من الموجود.. تحينها تتذكر "عند البطون تعمى العيون " اللحظة تتمرد على نفسك بالجحود الذي تؤجل كل الوعود وتصبح المسميات وكل الصفات الإنسانية والمجاملات في مهب الريح، مع اختلاف الصور هناك من يدعي أن النسيان.. يفعل"حالة من الارتباك" والسؤال المقلق كيف لاتعرفني؟ وكيف لم يكن لي مواقف؟ تقابلها أسئلة خرساء.. لاتحاكي عن نفسك إنما عبارات جاحدة، جاحدة حول ماتدور من أحداث.. ساعة بساعة.. والدليل أن البعض إذا لدية رغبة أن " يتذكر " ويمكنه سرد تفاصيل الصورة بوضوح كمحاولة احترام الذات بشكل متأخر.آخر كلام: النسيان المتعمد نتيجة لواقع نعيشه لحالات الجحود والنكران!