12 نوفمبر 2025

تسجيل

الخسارة

18 أكتوبر 2015

خسارة مكان...خسارة موقف...خسارة إنسان!!.هذه الخسارة على نمط وانعكاس واحد.. للاسف صاحبها لا يدرك قدر تأثيراتها السلبية.اذا غاب العقل اصبحت حالة ارتباك تعقبها فوضى وتوهان ليست لها نهاية.الافكار النبيلة يدمرها شخص.. عندما تتبعثر امامه الاشياء... يسكت.. يطوف عنها.. كأن ما يشوفها او ما يحس فيها.هي حقيقة البعض في مواقف كثيرة.. يكشف الهروب دون ابداء الاسباب.. لانه لا يستطيع المواجهة.. نتيجة الخوف وهو عنصر مهم لهذا الشتات والتشابك بين العقل والقرار..بعدما يصبح الانسان " مفلسا " ليس له قرار حتى مع نفسه.البعض يبحث عن اقصر طريق.. ولسان حاله "" يادار ماجاك شر ".. المواقف الضعيفة نهايتها الضعف لا للقوة..ولا تكون لها غير العجز.. واخر قرار ان الخروج من المواجهة قرار صائب او عاجز.. وفي حقيقته" ناقص او فاضي او فارغ ".. فلايبقى له صدى.. او اية شعور من المصداقية.. لان البعض لايملك نصفا من المصداقية لنفسه اولا وفي الاخر.. يقال اذا انعدمت الثقة.. تسقط خلالها الكثير من القيم التي كان يحملها هؤلاء.. لتصبح حالتهم " فارغة ".الخسارة.. كالاوراق حينما تتساقط.. في مواسم مختلفة.. نرى هذه الصورة في فصل الخريف حينما الاشجار.. تتساقط اوراقها فلم تبق من الاشجار سوى الصدى المحزن " فمن يخسر نفسه من خلال مراحل متعددة.. أو مواقف مختلفة.. يخرج من حياة الاخرين كأن لا يبقى له " لا شيء "وتلك ترى حقيقة مؤلمة قد لا يستوعبها الكثير.تخسر نفسك.. الخسارة تتلقاها لوحدك.. الآخرون ما عليهم شر.. انت الذي خسرت حالات معينة.. بعدما خسرت " المركز " والوظيفة.. الوجاهة الاجتماعية وربما السمعة حتى الاضواء.... تصبح خافتة.. لا تشعر بمن حولك.. سوى " الصدى " الحزين.. في نفس الوقت الدنيا.تسير ليست كما تريد.. كل الاشياء تتغير.. حينما يحدث التغيير.. خلال تركيبات البعض مزاجياتهم مصالحهم لا احد يبقى على حاله.. وقت ما يسقط احدهم من على الكرسي ".. الاغلبية قد تقول له.. ما كنت تستاهل. انما يقول لهم " انت شخص كنت مناسبا.. لهذا المكان.تصبح القصة.. " غصة " يعيش هو.. لا انت تعيشها... الزمن.. البشر الذين يتغيرون امامك.. جديد.. قديم.. انت احيانا لا تختار.. انما الاختيار ليس على كيفك.. عليك ان تقبله وتتفاعل معه.. او انك تقف تتفرج من بعيد.. الفرجة احيانا " سيئة " اذا كان الصمت.. ليس هناك تعليق ولا موقف..يصارحك البعض " لا يملك شيئا اخر.. ليس لديه.. موقف انما حقيقته في اغلب الاحيان.. يعيش "اطرش في الزفة ".آخر كلام: الكثير من الناس " يبقى على قيد الحياة شخصا " لا يكش ولا ينش "!!.