10 نوفمبر 2025

تسجيل

الخسارة !!

18 أغسطس 2016

للأسف باعتبارها الخسارة، حينما لا نتعلم من الاخطاء!! ومن ضروريات الحياة تتعلم.. رغم ان تصرفات الآخرين عبارة عن متاهات.. وربما الرغبة اكتشافاتك بقصد أو بغير قصد رؤية أنماط للحياة تكون "ركيكة" لأسباب عبث الآخرين...!! هذا العبث يستمر دون ردة فعل ايجابية، إنما الفوضى هي أساسا هذا التجاهل لحاجة خاصة يعتبرها من صناعة الإنسان بكامل انانيته المترفة.. وحقيقة هؤلاء دون رعاية لآخرين في النظرة والاعتبار، في كل الحالات التي تمر خلالها في حالات مختلفة، التي تسبب الحرج والتباعد والكراهية ايضا!! للأسف هناك البعض ممن يصرون على أن ممارساتهم "شغلة" عادية وشرعية ولا غبار عليها.. وأن العبث المتشابك يثير التساؤلات لحالاتك وحالات الغير.. وهو مجرد سؤال لا منتهى، حينما تستمر الأنانية بكل ممارسات حماقة الجهالة!! هذه التصرفات غير المسؤولة قد "تيلب" المخاطر. والتسيب لكثير من المشاهد. وهي ما يعيد انفلات السيطرة لكثير من الأمور سببها "عقدة الإهمال".. التي تمارسها البعض، بقصد بالكثير من الاستهتار دون تفكير اوحساب للعقاب ..امام هذه المشكلات الاجتماعية البعض لا يتفاعلون مع الأشياء الواقعية.. دون اهتمام للصوت الآخر، حيث لا يبقى لها صدى.. دون وعي أو انتباه لما تسببه من خسائر!! البعض ممن يعتبر الأنانية السوداء.. بالنسبة لهم تمثل السعادة، وتجلب الثراء، وتحقق الوصول للقمة كما يحلمون بها.. ضمن حياة يومية مرتبكة دون قناعة.. ويحاولون بأنانية عشق التملك لحسابهم ونسيان حقوق الآخرين. هذا الانفلات ضروري وملجأ لاستمرار حياتهم.. بينما يعيش بعضهم في قبضة الاوهام في نفس الوقت يتنازعون عليها.. ويتصارعون بذمم باطلة، لكل ما حولهم، ليغتالوا أنفسهم على نوايا فاسدة، وعلاقة غير صادقة بأنانية التخاصم، ومحاربة من يقترب منها!! المضحك أنه ينازعون "الضوء" خلف النوافذ.. يدعون أن الاقتراب غير صحي، كأنهم يقولون للآخرين: هذا الاقتراب له حدود، وممنوع الاقتراب، وعلى الآخرين الانضباط.. ولهم اعتقاد خاطىء لحجم هؤلاء باعتبارهم "احتكار" الأشياء.. عبر فوضى واغتنام فرصة، تحول "الصغير إلى كبير" تحْجم الآخرين بنوايا الوشاية!! ما زال هذا الصوت "النشار".. يصبح العاقل مغفلاً.. والمغفل عاقلاً!! نثر العاق بذور جلده.. وأصبح مع الآخرين يحدثونك بلغة يرسمونها كيفما رغبوا.. هناك من يصنع "الأنانية ومن يديرها.. في حالات كثيرة متناقضة". آخر كلام: هناك الكثير من الوجوه تختلف ضمن المواقف المرتبكة، في مسيرة ناقصة، حيث يحتاجون دائماً أن تكون الأشياء لهم ضمن نواقص كثيره!!