15 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تتثاقل عليك همومك دون موعد.. ويحسبك الآخر "أنك سعيد" وأنك مبسوط!! ويؤكد الحال.. والارتباط بالقدر.. أنك لا تحاول الهروب من مصيرك.. قد يصطادك في آخر الطريق.. أقصد الممر الأخير، حينما يصبح الطريق ضيقاً بعيداً عينك!!. انتبه هناك إشارات البعض، لا تتوقف من "الحسد والغيبة.. فهما تجتمعان مع قهوة الصباح.. القهوة المجانية.. على حساب الحكومة.. يتبعها بعد لهفة الفطور شعور مؤذٍ بالغثيان من البعض، الذين يكتمون في خواطرهم كلاماً ليس له أول ولا آخر!! شخص يتوقف في منتصف الطريق.. هو ناجح مخلص.. غيور على عمله.. يعمل بصمت دون ثرثرة.. يشهد له الكثير على كفاءته، وطول صبره، صابراً صامتاً متعجباً، وهو في منتصف الطريق.. والآخرين يركضون نحو الصعود.. أغلبهم ليسوا مؤهلين.. إنما "يدفعهم" ذلك الشبح الذي يختفي خلف الستار.. فيقدم له خدمات وتسهيلات مجانية.. وأنت مازلت تقف.. لا تدري ماذا تفعل!! صحيح.. هناك " صراع بين الصالح والطالح " في ذمتك.. المنطق من يغلب.. الرؤية الصحيحة تقول.. الطالح له الاحقية في الفوز في هذا الزمن.. يحق له الكرسي أو الترقية دون سواه.. فلا توجد أمامه "معوقات" أما أنت امامك.. مقلبات.. ساخنة ..يشعرون انك ما تعرف ولا تفهم شيئاً.. رغم المؤهل.. وسنوات الخدمة.. لو تطرح ألف سؤال، لماذا لا تكون هناك "عدالة " حقيقة.. في ترقيات الموظف.. لماذا تكون ـ دائماً ـ عند البعض، كأنها "صدقة" بعد حبة "خشم" !! الكثير من هم في صفوف المتأثرين في "عدم الإنصاف" فهم لا يستطيعوك الكلام.. يصبح الكلام في حياتهم المهنية مشطوباً (نو..) حتى لا تصاب بسهام "غضب الشكوى.. والعداوة.. ينقطع التفاهم والكلام وما في سلام عليكم.. تصير أنت عدو.. وتصير في عيونهم (المسؤولين الكبار) صغير ما يعطونك وجهه.. ما تقدر تطلع الطابق الآخر.. يقال لك مكانك قف.. ويقال: إذا ما يعجبك الحال.. الباب يوسع جمل.. كالحرامي.. اللي (باق) الجمل وماحمل!! واذا كنت فعلاً تستحي على وجهك.. عليك مغادرة المكان، وتبلع شكواك تحفظها في الصندق.. يصير فيما بعد كلامك من التراث!! آخر كلام: صراع.. خفي.. تختفي فيها المهنية.. تتألق لعبة الفار والقطو.. آخر الشهر يقبضون الراتب حلال زلال!!!