08 نوفمبر 2025

تسجيل

الأسد أكل أولاده خلاص

18 أغسطس 2013

اذا كانت نتائج حرب اكتوبر واجتياز خط بارليف المنيع مفخرة للعرب عامة وللجيش والشعب المصرى خاصة ظل المصريون والعرب يتفاخرون بذلك ربما ليومنا هذا لكن أتى من شوه صورة هذا الجيش العظيم وسَّطر بئس الملحمة ونال من مفخرة الأجداد تلك وكتب فى التاريخ المعاصر اسمه بأحرف من خزى وقلة مروءة؟؟!! ودمر من قادهم بخططه العبقرية خط رابعة العدوية ودمر دفاعاته الكرتونية التى حيرت الخبراء العسكريين فى مختلف دول العالم ورسم أبشع الصور بل كوابيس سوف تبقى صورة قاتمة وصفحة سوداء تكون حديث الناس سنين طويلة فى سجل العسكر والمحرضين على الحماقات موقدى الفتن؟؟ وماحدث فى مجزرة الميادين السلمية ربما تفوق أحداث أكتوبرلأن ذلك مستغرب من المصريين اتجاه بعضهم بعض،،،وكم دفع المواطن العربى من قوت يومه وكم لقمة أُخذت من فمه لشراء هذه الأسلحة واعداد هذه الجيوش للدفاع عن الأوطان والشعوب ولكن؟؟!! برهنت أحداث الربيع العربى بأنها لم تكن كذلك؟؟ فالجرارة هذه تركت الأعداء الحقيقيين واستقوت على الشعوب المغلوبة على أمرها وقامت بارتكاب أفضع المجازر ضد شعوبها وبان كم من هؤلاء الضباط والجنود بلا عقول ولا أعين يبصرون بها وقلوب قاسية حتى أعداء الأمة التقليديين لم يكونوا بهذه القساوة؟!!وان أى تجربة ديمقراطية فى العالم العربى وصناديق للاقتراع هى حلم مخيف للمفسدين فى الأرض الذين يحاربون الله ورسوله وعباده ومهما اختلفنا مع الاخوان أو كانت لهم أخطاء لابد أن نعترف بها لكن لا تبرر ارتكاب مثل هذه الأفعال المحرمة والمجرمة فى كل دين وكل قانون والويل الويل لمرتكبيها فهو من المبشرين بالخلود فى النار،،،،وهذا البلد الآن دخل فى نفق مظلم بدون بصيص نور وكل المساعى الحميدة لم تجد أى صدى يذكر وكأن النية كانت مبيتة من قبل وأراد البعض أن لا يرى مصر بثوبها الجديد واستكثر عليها عصر الحرية وانجلاء ظلام العبودية والتخلف ويريدها أن تلبس ثوبها القديم عنوةً برغم انه كله قذارة وفساد ولم يعد بمقاسها وضاقت منه ذرعاَ!! ونقول لمن أعطى أوامره لهذه الحماقة بربك ماذا فعلت وللطرف الآخر هذا نتيجة العناد وسوء تقدير الموقف فالموضوع تصفية حسابات ليس الا؟؟وآخر الكلام وكما قالوا وان رأيت أنياب الليث بارزة لا تحسب ان الليث يبتسم ولكن للأسف هذا الليث لم يقوى الا على العُزل السلميين،،، وأقول لقطر هذه المواقف المشرفة تزيدنا حبا وولاء لقائدنا وبلدنا فالمواقف تبنى على ما يقوله الواقع وليس على الأهواء فعندها لاتكون هناك مصداقية فسوف نفقد كل شيء فمازال البعض يراهن ويعيش فى ضلاله القديم وكأن الناس بلا عقول ولاعيون فى عصر الطفرة المعلوماتية وقنوات التواصل الحديثة.