16 نوفمبر 2025

تسجيل

نعم تركيا

18 يوليو 2016

تركيا الشعب الوفي العاقل اليقظ. تركيا القيادة الحكيمة الجادة الحازمة. تركيا الجيش الشريف بإذن الله سيظل كذلك. تركيا الشرطة السند بإذن ستظل كذلك. تركيا القضاء. تركيا الاقتصاد. تركيا الاستثمار. تركيا الصناعة. تركيا المشاريع. تركيا السياسة الواعية الذكية. تركيا الطبيعة والسياحة. تركيا الإعلام. تركيا الإنسانية. تركيا الحضارة. تركيا التاريخ. تركيا النهضة. تركيا المجتمع المتلاحم المتكاتف. تركيا الصف والبيان المرصوص ضد الغدر والخيانة والتآمر والطعن من الخلف والأمام. إنها تركيا ترسل رسائل عملية وحية للأمم ولأدعياء الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، وتعطي دروساً في التلاحم الشعبي مع القيادة والقيادة مع الشعب، وأنه -أي الشعب- لم يتنكر لمبادئه ولقيادته الذي اختارها هو دون أدنى إكراه أو استبداد أو قهر، لتحكمه وتدير شؤون دولته ومواطنيه وحياتهم، لترفع من مستواه في كافة المجالات والميادين لينافس كبرى الدول الصناعية ويحتل المكانة العالية.هذا الشعب الوفي بما تحمله الكلمة من معان وقيم لم يتخل عن قيادته، ولم يتنكر لها ويرفس النعم والخير الذي حباه الله -تعالى- إياه في جميع أوجه الحياة، بل حتى المخالفين له كانوا معه.تركيا علّمي أدعياء العروبة والمنافقين والمرجفين والمتخاذلين والمنتفعين في أمتنا كيف يكون الوفاء وتلاحم الشعب للأوطان وللقيادة.تركيا علّمي أدعياء الفكر والثقافة والإعلام كيف يكون الفكر والثقافة والإعلام في خدمة الوطن والشعب ومع القيادة، وليست ضدها وضد مقدرات وإنجازات شعب وقيادة وأمة.تركيا علّمي أدعياء حب الوطن أن أعلام الوطن هي التي ترفع وليست صور العسكري المنقلب على الشرعية.تركيا علّمي أدعياء التدين المغشوش الذين يقفون مع الظالم والمستبد الذي استخفهم فأطاعوه، والتدين منهم براء، فالتدين الحقيقي هو أن يقف الجميع ضد كل من يريد تمزيق صف الوطن وشل حركته، وتشتيت كلمته، وتضييع ما بناه الشعب وما حققه من ازدهار وتنمية وتنافسية طوال هذه العقود.نعم يا تركيا.. شعبك لم يفجر في الخصومة.. شعبك لم يكفر النعمة التي هو فيها.. شعبك لم يخن ولم يبع وطنه.. شعبك بكافة أطيافه وأحزابه لم يغدر ولم يطعن قيادته.تعلّمي أيتها الشعوب من تركيا كيف تُبنى الدول البناء الحقيقي؟ وكيف يكون الشعب مع قيادته وأمته؟ وكيف تكون القيادة مع الشعب؟ وكيف يكون مع إنجازاته وتاريخه وحضارته وحاضره ومستقبله له ولأجياله القادمة.ونقول لا خير فينا إذا لم نقف مع تركيا شعباً وقيادة كل على قدر طاقته وجهده وفي مجاله وأقل من هذا قل خيراً أو اصمت!. وأول من اتصل بالرئيس التركي ووقف مع تركيا من القادة والزعماء حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله وبارك في عمره وعمله وسدد خطاه، فقطر حفظها الله ورعاها قيادة وحكومة وشعباً لهم السبق والوقوف مع الحق وأهله، نعم تركيا تستحق. "ومضة"للذين فرحوا فرحاً شديداً للانقلاب الفاشل حتى بانت أسنانهم، وصفقوا له حتى احمرّت أيديهم، نقول.. عقولكم ناقصة فارغة.. قلوبكم حاقدة.. أصواتكم نشاز منكرة.. كلماتكم عرجاء عوجاء، لا بصر ولا بصيرة عندكم. "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" والفساد أنواع، فإلى متى؟ أربعوا على أنفسكم!. حفظ الله تركيا.