13 نوفمبر 2025
تسجيلالأيام تركض، وعلينا أن نتوقف عند منعطفات الحياة، هنا "جميعنا" نحمد الله بالثناء والشكر، أنه بلغنا شهر الصوم، لتكون فرصة تغيير أشياء من حياتنا إلى الأفضل إلى الأحسن خلال التصرفات والسلوك، حتى نكون جزءًا من ما نتعلمه من هذا الشهر الفضيل، لتكن الفضيلة عنوان أيامنا القادمة!.دورب الحياة متعددة كثيرة، لها أبعاد تأخذها للكثير من الممرات، أحيانا واضحة وأحيانا أخرى للمجهول والغموض والصمت واختلال التوازن لنفقد الرؤية حتى نضطر البحث عن مخارج أخرى عن النور مرة أخرى، حتى لا نقع في بعض الدورب مصيدة "الورطة"!.كل الأشياء في الحياة نقابلها "بالبياض"، قلبك أبيض، كلامك "نقي .. تعاملك" جزء من هذا البياض، المعاملة الحسنة، تؤديها خلال مساحة لرغبات عامرة بالحب، يحتاج هذا الحب لجرعة من "الوفاء" لسيرة مطمئنة يتشرف كل إنسان بها دون أن يتعثر على دوربها التي تكشف لنا كثيرا من الوجوه "الهاربة"!.الناس تحتاج للناس، علاقة إنسانية، دون هذه "التكشيرة" والبوز، غير راغبة احترام الناس .. شنهو انت" وظيفتك .. وشنهو مركزك .. عليك أن تبقى "إنسانيتك" لا أحد يحتاج لوظيفتك، فإذا ما كان عندك ثقة في نفسك .. علاقتك مع روحك .. باردة مرتبكة .. محبطة .. الآخرون أصبحوا "يكرهونك ..ليس بينك وبينهم ود ..حاسب على نفسك لا تطيح!.المبادرة الإنسانية "كريمة" توطيد علاقة الناس بالناس بواقع الحال "طيبة" فلماذ البعض يهرب من الآخرين .. تكون حياته وجهة نظر خاسرة، حيث تتضارب بها "الماديات والمصلحة" ضمن أجندة علاقة اجتماعية باردة، حينما يتذكر بعد مرور السنوات، كان يتمنى أو يمني النفس بعودة الأيام من جديد، حتى يستطيع تصحيح المسار بعد فوات الأوان؛ لقناعته المتأخرة أن "اختياراته كانت خاطئة "فالتمنيات صعبة إعادة القليل من سمات "الندم"!.تكشيرة يتفاعل معها الإنسان هي تساوي عُمر .. والعُمر .. يكسب الخسارة .. السمعة .. الكلام الذي لا ينتهي .. منهو انت .. هو يقال أمام الواقع والحق .. رغم أن الإنسان ضعيف أيام الشدة والمواقف الصعبة " يبحث له عن مخرج لإنقاذ ما يكمن إنقاذه!. عليهم أن يتعلموا أن الحياة "لا تدوم"!.آخر كلام: كم نحن بحاجة إلى فيض مشاعر من القلب للقلب "دون تكشيرة"!