10 نوفمبر 2025
تسجيللحظات حينما تلتقي بأشياء تكون معك أو ضدك .. وربما تختلف في الرؤية .. تكون واضحة أو غامضة .. وحين تكبر وتتسع دورات الدنيا .. تتلخبط أمامك الصور بأبعاد كثيرة .. وربما تصغر معها أشياء . أحيانا ليس في صالح البعض لكن حينما تكون هناك مساحة من الصبر .. يا ترى إلى أين هذا الصبر دون أن تتعلم ما يحدث أمامك ؟ هي كفيلة أن تعلمك الكثير من هذه التقلبات " المزعجة " التي قد تأخذ منك وقتا لفترة من الزمن .. حتى إن بعض الناس سرعان ما يصاب بشيء من الإحباط أو اليأس . حينما لا تكون هناك مبادرة في التغيير إلى الأفضل .. فالإنسان دائما يبحث عن الأفضل في حياته لتكون بالنسبة له نبراسا . يتعلم منها المرء ويعيش بها لمواجهة الحاضر والمستقبل ..!!.حكايات طويلة متعددة تفاصيلها .. فإذا صار الأمر أمامك تأكد أن لها جذورا وأسبابا ..ومن جانبك يجب أن يكون لديك استعداد التعمق في طقوس لكل حالة لكي تعرف المزيد منها حتى تكون هي "صد" للمقبلات .. وهي بالتأكيد حالات قد تعود في المستقبل تحت أية ظروف !!.المرء يتعلم .. أمام مدرسة " الحياة " عليه أن يأخذ الكثير .. هي تجارب .. وهي حصانة أيضا .. لا يقول " ليس لي علاقة بها " إنما المواجهة هي الأفضل لحالات كثيرة .. حتى تصبح فيما بعد .. تجربة مفيدة ..وقد يراها البعض تجربة جميلة .. للمشاهد التي عاشها المرء في لحظات .. أو أيام .. فتعلم منها بعدما استطاع معالجتها " بفكر وعقل " !!.في حقيقة الأمر .. علينا ألا نجلس مكتوفي الأيدي ..مغلقي جوانب النوافذ .. علينا أن نعيش بالمشاهدة ..والحدث ..سواء كانت لحظات تكرهها أو لا رغبة فيها .. أو حتى يكون أمامها كــ" شاهد العصر " وكم ستكون هذه التجربة مفيدة من كل الجوانب سواء كانت إيجابية أو سلبية .. في كل حالاتها لا يمكن " إهمالها " أو تُترك على الرف " كما يحدث عند البعض !!.هذه الأحداث تشكل الكثير والمفيد .. وهي شكل من أشكال " المعرفة " أو " المواجهة " لتكون عنوانا .. للآتي .. معرفة لواقع خلال المعايشة .. فالحياة " مدرسة .. لها فصولها وقوانينها ..وطريقتها في المواجهة أيضا والمعالجة .. لتكون عند الإنسان " وضع يبني لا يهدم " لرؤية الأشياء..ليفكر حتى يستطيع معالجتها بشكل دقيق وواضح !!.آخر كلام: واقع لا نهرب منه .. علينا أن نتعلم منه. الزين والشين "... !!.