11 نوفمبر 2025

تسجيل

يحدث أحيانا

18 أبريل 2016

الحياة بالنسبة للبعض احيانا "كالمشمش" واحيانا اخرى عند البعض تصير " مكهربة "جامدة حيث تسبب ضدهم الريح وتطير من حولهم حياة للسعادة.. للاسف كلها على امور قد تكون عادية عابرة لا تحتاج لهذا التفكير وهي بالفعل في كثير من الاوقات " ماتستاهل "!!.على سالفة ما يستاهل هناك الكثير من الناس من خلال يومياته حياته يركض " ركض الوحوش " واحيانا كأنه يحاول يأكل نفسه ويغلق على نفسه ابواب الامل..حيث يكون اليأس مطاردا لهم في كل مكان..وفي كل ما يسولف فيه مع مجموعة الاصدقاء والاهل " من شكوى التعب والزهق.. والملل والاساءة والاحباط.. حتى انه انقلبت حياته "صورة مهزوزة غير سلبية " لحالته واسرته دون ذنب لهم!!الكثير من هؤلاء.. فرط منهم التفكير.. لم يعد يفكر " صح "فاختلطت الامور امامه.. واصبحت النظرة السوداء. هي علامة عجز مبكر في حياته.. يلبسها ثوب التشاؤم.. ويعقتد انها هي النهاية.. والطريق مسدود.. ولانه يشعر بأنها نهاية فيصبح زائرا دائما بين دكتور وآخر..و مستشفى وآخر.. حسابات واهمة في كل صغيرة وكبيرة.. من الاوجاع المختلفة!!.هؤلاء يجدون انفسهم انهم كانوا في زمان!!..و الآن اصبحوا لا يتذوقون الحياة..ولا يتمتعون بها..ورغم كل مغريات الدنيا اصبحت امامهم ضئيلة غير قادرة ان تسعدهم.. وترسم لدروب حياتهم القليل من الامل.. وترجع الامور كما كانت طبيعية.. يعيش انسان عادي..ويسعد نفسهة دون "غربال" اسرته في امور غير واقعية من الوهم والاحباط والياس!!ناس ينظرون للحياة بحجم صغير جدا من الدنيا.. للناس..ولمشوارهم اليومي.. قد يجلس على مكتبه.. لايفهم ما هي الرسومات التي يصنعها طول ساعات الدوام.. القلق..والانتظار الواهم.. انه سيكون من " المبعدين من العمل " التقاعد المبكر " وكأنه سوف يخسر العالم.. ونفسه.. وحياته التي تصبح فيما بعد مرتبكة!!.حياة البعض يصنعها معكوسة، يتشابك بالقيود على الامور التي من المفترض ان تكون واضحة دون تعقيد.. حتى لا تنعكس ضد امور اخرى.. سواء صحية اواجتماعية...او اسرية... للاسف تصبح افكاره ابعد من الواقع.. الخيال والتفكير والخواء وفي نهاية الامر لا يكون هناك " وعي " في العودة للواقع..و العودة لطبيعة الحياة.. دون العقد والاحباطات المتكررة التي تسبب للانسان الكثير من المشاكل.. لاداعي لها!!اخر كلام:! تأكد أنه لا احد " ينفعك "لمثل حالاتك.. سوى العودة الى الله. وطاعته والامل والتفاؤل.. دون الانسياق لهذا الاحباط والتشاؤم!!