نحن نزرع الشوك

هل يمكن لك ان تختار "شخصا" دون قناعة!!.. وقد يحدث خلال هذا الاختيار الكثير من المشاكل بالطبع "دون قصد" لأن الاختيار في بعض الاحيان تكون نسبته "غلط" وتكون في الاخير تكون انت "الجاني والمجني عليه".. وتفتح امامك لخبطة.. وتصير شخصيتك ضعيفة.. وقراراتك فوضى.. وكل الاشياء التي لم تخطر على البال تنقلب ضدك!!.الكثير من الاختيارات.. احيانا تصير مقلوبة!! والسبب ان المسؤول "يبقى محتار" يجمع اوراقه ويبكي على حظه في اختياره الخطأ.. يجلس يتفرج.. ما بفكر شنهو الحل.. والمضحك إنه يزعل ويجني على حياته الكثير من العصبية حينما يتجرأ أحد من الموظفين يقول.. عندي الحل "تقدر يابو فلان تسوي كذا وكذا" فورا ينظر إليه بغرور وبقهر مخفي ويدعي بعد ذلك أنه يفهم وأنه احسن من الآخرين.. يتهمه أنه تعدى الحدود تبقى "المشكلة كما يدعي اذا كان يتمكن من الحل ويخطط صح.. طيب ليش ما تقوم يابو فلان.. وتبرهن للجميع انك تعرف المشكلة وتقدم "حلولا" جذرية!!.البعض يتعمد انه يترك الابواب مغلقة.. وعند السؤال.. يدعي انه "يعرف الاشياء التي تحدث.. بالفراسة" يفهمها وهي طايرة.. وفي الحقيقة.. كلامه فاضي.. وتبقى المشكلة قائمة.. مايبقى منها سوى التردد والعجز.. اما جانب الحلول لكل هذه المشاكل.. تأخذها "الظنون" حتى يزرع الشك بين الموظفين.. انت الافضل وغير لا؟!!.المحسوبية.. تبقى شعار البعض.. دون مسؤولية واضحة ودون ترتيب.. يبقى التركيز على الاخطاء فقط دون محاولة والدعوة إلى الاصلاح.. لتحديد المشكلة وعلاجها.. لتبقى الحالة مستقرة.. حتى يكون العمل مستمرا على خطوط مستقيمة حتى تكون الناتج الاخير والمهم المستوى الذي يشكر عليه.. النشاط يكون علامة متجددة لفاعليات الكفاءة!!.حكاية البعض في الوصول "بسرعة" تحتاج لكثير من المهارة.. واذا فقدت المهارة.. صاحبها يفقد السيطرة.. ويفقد الكثير من شخصيته "الاولى" وتصبح له "شخصية ثانية" بوجه مختلف.. وكلام مختلف.. وفراغ اكثر من اللي كان.. سواء كان في اول خطوة له.. لذلك فهو يحتاج اعادة النظر وكسب خبرة لتمكينه الخلاص من هذا الفراغ ومن كل شيء.. قالوا: سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟؟.. أجابه في أحلام العاجز!!.آخر كلام: في كثير من الأحيان يخدعك البعض.. حينما تكون شخصيته تتغير في كل موقف من الاضعف إلى الفراغ!!.