06 نوفمبر 2025
تسجيلكلنا مع قطر في الشدة والرخاء ..ربما تكون هذه أول كلماتي التي غردت بها بعد أن تم الإعلان عن سعر البترول في دولتنا بزيادة بسيطة نظراً لما ننفقه في أمور أقل أهمية من هذه بكثير!فالأزمة طالت الجميع وليس من المفترض علينا أن نقف في وجهها، لكننا نتأثر كما يتأثر البقية منها، ولكن أن يبالغ كثيرون في هذه الزيادة وكأنها قشة قصمت ظهورنا، فهذه مبالغة لا يمكن أن تقبل، لاسيما أن مصروفاتنا التي تلقى في أشياء هامشية أكبر من هذه الزيادة بأضعاف، لذا لا تهملوا ما نعيشه من نعم بالتذمر من أشياء طارئة، وقد تكون وقتية أو منهكة لبعض الذين فعلاً يمكن أن تكون زيادة أسعار البترول عبئاً أكبر يضاف إلى أعباء الحياة التي ينوؤن بها، وأعني بعض المقيمين العرب الذين يتحملون أعباء الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء والعلاج والتعليم، لذا علينا أن نتنفس بعمق ونقول الحمدلله على نعم لم تعط لغيرنا، وألا يكون تويتر مثلاً الممر السري لبعض المتنمرين لقول ما لا يجب أن يقال، حتى وإن كان مستقبل هبوط وزيادة أسعار النفط لا يبشر بخير، لكننا نظل على ثقة أن من يتولى هذه الأمور لدينا فيه من الحكمة والدراية ما يجعلنا دائماً وبمشيئة الله في مأمن عن السقوط، وإن كنا لا نأمن المطبات والحقيقة أن تغريدات الكثيرين في تويتر اتسمت بالسلبية وبث روح الإحباط في الناس الذين يرون في حسابات هؤلاء المرجع الصحيح لأي طارئ في المجتمع، ولذا يجب أن يكون لمثل هؤلاء وقفة في تغيير فكر الجمهور والتعريف بما يطرأ علينا من متغيرات تلعب بها السياسة كما تلعب الريح بهدوء الشجر، وأن الأمور لا يمكن أن تكون مستتبة لوقت طويل كما أنها لن تتضعضع لوقت طويل أيضاً، وعليه فنحن أولى بأن نشارك أهل الحل والعقد لدينا هذه المهمة ونؤكد أن وقوفنا مع دولتنا في مواجهة هذه التغيرات هو واجب لا خيار في أدائه أو الامتناع عنه مهما كان العذر أو السبب الذي يجعلنا نتكاسل عنه.هو حديث مختصر لتفاصيل كثيرة زخر بها تويتر وأختم بما بدأت به وهو أننا مع قطر في الشدة والرخاء.