18 نوفمبر 2025
تسجيلتباينت مستويات المنتخبات العربية في البطولة الأسيوية لما دون 22 عاما، والتي تقام في سلطنة عمان في هذه الأيام، ما بين تميز بعض الفرق وإخفاق البعض الآخر، وذلك مع ختام الدور الأول للمجموعات، وإذا كان المنتخبان الكويتي واليمني لم يظهرا بالصورة المقنعة وخرجا من الباب الخلفي للبطولة، فإن الخسارة الأكبر للبطولة كانت بالخروج المبكر للمنتخب العماني الذي لم يستغل لعبه على أرضه ووسط جماهيره مكتفيا بفوز عابر على أضعف فرق المجموعة، (وربما في البطولة ككل)، ميانمار برباعية نظيفة والخسارة في مباراتين متتاليتين أمام كل من الأردن وكوريا الجنوبية، لتبقى أماني العرب معلقة على خمسة منتخبات عربية يأتي في مقدمتها العراق الذي تصدر مجموعته وكان الفريق الوحيد في كل المجموعات يحقق ثلاثة انتصارات متتالية، أيضا تميزت منتخبات كالأردن (صاحب أقوى خط هجوم بـ 8 أهداف)، وسوريا، الإمارات، والسعودية (والتي كانت آخر المتأهلين)، بما قدمته من نجوم صاعدة تبشر بمستقبل واعد في قادم الأشهر والسنوات. على الصعيد الرقمي للدور الأول، انتهت 19 مباراة من أصل 24 بالانتصار مقابل 5 تعادلات، فيما كانت أكثر نتيجة متكررة هي نتيجة 1/0 في 8 مناسبات، فيما كانت مباراة الأردن وميانمار أكثر مباراة عرفت أهدافا عندما حقق "النشامى" فوزا ساحقا بـــ 6/ 1. على الصعيد التهديفي، سجل في الدور الأول 59 هدفا من أصل 24 مباراة، أي بما يصل إلى 2.45 هدف للمباراة الواحدة، رغم تواجد ثلاثي شرق آسيا "المرعب" والمتمثل في اليابان، كوريا الجنوبية وأستراليا في الدور الربع النهائي إلا أننا نتمنى أن يكون التوفيق حليف العرب للتقدم في البطولة وتحقيق اللقب خصوصا أنه عبر التاريخ وفي بطولات آسيا للفئات العمرية كان دائما اللقب الأول من نصيب العرب، كما حدث ذلك في بطولة أمم آسيا للشباب الأولى عام 1977 في تايلاند، عندما حققها المنتخب العراقي، فيما كان اللقب الأول للقارة الصفراء على صعيد الناشئين لصالح العرب أيضا عام 1985 في قطر، عندما حققت السعودية اللقب وقتها بعد فوزها على المنتخب القطري في المباراة النهائية 4/3.. مع ولادة أول بطولة أوليمبية لأكبر قارات العالم في هذا العام.. نتمنى تثبيت أولية العرب هذه المرة أيضا.