11 نوفمبر 2025

تسجيل

الجوكر

17 نوفمبر 2015

يحبون الثقة المفرطة في التعامل بها وتوزيعها للبعض !!.. اما البعض الآخر من المواطنين للاسف مصيرهم النسيان والتجاهل المتعمد حتى اصبح هذا السلوك من طبيعة بعض المسؤولين من أصحاب النفوس المريضة الذين يتحفوننا بالكثير من هذه الصور التي تظهر للاسف في اغلب الاوقات لتظهر صورة الغريب "الجوكر" هو صاحب الصورة المتقدمة اما المواطن الله يكون في عونه بسبب تجاهلهم !!في كثير من الاحيان .. تظهر بوادر " تهميش المواطن " الموظف طبعا في بعض الوزارات .. لان المسؤولين فيها .. يحبون الستر .. والمواطن ما يحب الغلط .. وبالذات عندهم المخالفات الكثيرة .. واللي تحتاج " الف رادار " ينحط عليهم لرؤية لكشف مستوى المخالفات من الصباح حتى المساء !!الخوف والطمأنية .. بحاجة لها .. لان الثقة " غالية "لكنها تتعامل بالتفريط عند بعض المسؤولين .. والافراط فيها ..حتى لا يستغلها البعض افضل من يأخذها المواطنون .. خوفا وهذا نتيجة ظنون الخيبة لهم .. ان المواطن اذا توافرت له الثقة تتسرب الحكاية .. وخوفهم تنكشف الوجوه التي من خلف الستار .. وكما يقال تصير فضائح ..وتطلع العيوب ويتكلم عنهم الناس .. ويثبت ضدهم تجاوزا الخطوط الحمراء .. في الذمة والامانة !!هذه المشكلة او هذه الظاهرة .. تكون وتظهر في معاملة وتصرفات اشخاص " معينة " ..ضمن حياتهم في الاساس هم لا يثقون في انفسهم ..وكما لايثقون لما يقدمونه لمستوى في العمل .. فعقدوا العزم .. بتأييد الشلة المرتبطة معهم.. ليكون الغريب "أولى" من القريب " المواطن " .. رغم انهم يعرفونهم وهم متأكدون من ذلك للمصروفات التي " تهدر " في أشياء لا داعي لها وما تحمله من تناقضات في مستوى الخدمة وما تتبعها من مصلحة نظير ما يقدمونه !!النوايا السيئة تجعل بعض المسؤولين يشك في نفسه اولا وثانيا وثالثا ممن حوله .. ويدعي ويراهن في نفس الوقت ان هؤلاء الذين يخدمونه مستوى خدماتهم فايف ستار " عسل على قلوبهم " حينها يلتزمون الصمت في تحمل اخطائهم وزلاتهم .. ونواياهم التي يقال وهم غير صادقين ان " البهلوان ينجز خدماتهم بإمتياز!!آخر كلام : وتبقى الثقة المفرطة " للغير " فاتورة باهظة الثمن .. يغضون النظر عنها .. لحماية انفسهم من المُساءلة!!