12 نوفمبر 2025

تسجيل

لو ركضت

17 نوفمبر 2014

في الأمثال الشعبية " لو ركضت ركض الوحوش غير رزقك ما تحوش ".. من صفات بعض البشر.. يركض دون " تعب " ولا خوف ولا احساس " بالعقوبة " دون مبالاة.. هذا الركض في اخر المشوار بالتأكيد سيكون عسيرا.. والاواخر الاوراق تتناثر.. وقد تعجز انت او غيرك لحظتها ان تلتقط كل هذا التناثر.الكثير هنا.. يقف متفرجا.. كأن يتفرج على مباراة في كرة قدم.. الغالب ومنه المغلوب.. من يكون زعلانا من يكون فرحانا.. الكثير هنا يبحث عن الشماتة.. والكثير هناك يبحث عن فرصة للهروب.. الكثير ليس لديه استعداد في المواجهة.. خلال اسئلة كثيرة.. قد ينهار البعض.. حينما يعترف بالتفاصيل من ألف باء السقوط ويجمع الكثير من الصورة والاحداث.. لحظة خشية العقاب.الكثير هنا.. في بعض الاحيان ما يقول الحقيقة.. لابد من المراوغة.. رغم انه يعرف الحقيقة بتفاصيلها.. لكنه يحتاج التقاط صك البراءة.. حتى لو كانت يده ملوثة.. رغم ذلك المسألة تصبح معقدة.. هناك يرى الحال "مرتبكا.. تبقى امامه علامات استفهام.. اي نوع من العقوبة.. اذا الشخص " تاب " الجميل ان التوبة تلقائية.. " بقناعة " يقال في بعض الاحيان.. من يوم واحنا طلبة في الصفوف الابتدائية.. يقولون لنا.. عليك ان تغسل يديك بالماء والصابون جيدا.. لكن الحين الزمن تغير.. الوقت الحاضر.. الماء والصابون ليست له فائدة.. امام الركض ال" متوحش ".الكثير هناك.. احيانا يفكر نتيجة حالة من الضيق والخوف.. واحيانا انه في حالة صدق مع نفسه.. ماهو " المصير " ناتج احساس من ذات الشخص.. ربما انعكاس المشاهد على حالته النفسية.. التي تحدث والصور المنقولة التي توصل اليه عن طرق اجهزة وسائل الاتصال المختلفة..فهذا يؤكد انه ليست الاسباب حالة شبع بالدرجة الاولى لكن ربما عودة الضمير.. يزن في دماغه ".. التفكير " الجاد " بغسل اليد بالماء والصابون جيدا.الكثير هناك فخصوصا في حالة من القناعة.. والشعور المؤلم بأن " الحرام " يتحول فيما بعد لرماد.. وما يشعر بداخله بغصة.. ان الحساب سيكون معقدا وعسيرا.. وربما الريحة زادت عن حدها وحاجة الشخص الى " الستر والتوبة ".. فالكثير من حالات القناعة ربما تؤدي بالاكتفاء والتوقف عن هذه الركض!! والله يستر عليهم!!.آخر كلام: في حالة الطمع يتحول البعض لـ وحش يأكل الاخضر واليابس.