أفواه "خرساء"

ربما تتمادى وقد تكسر القانون وقد تدخل جملة الاقتراضات العلنية والمغيبة احياناً، ربما تتشكل امامك "ربيعات مزدهردة "علها مؤقتة.. تحلو لك.. وتستفيد منها كوسيلة كسب مبهرة لحياتك.. وسيلة الراحة واسترخاء لحالات مستفيدة عند البعض "من هواية استغلال الفرص" ربما في الاعتقاد السائد جانب من افتراضات الذكاء!! لكنها في النهاية تأخذك لهاوية دون شعور بهذا الانحدار رغم انه يكسب "الكثير"! تتفاوت المسألة في "التاريخ"، تعتقد أنك "نظيف"، وآخر "يده ملوثة".. هي نفس اليد التي تعودت كيف تفعل الاستغلال وكيف تضيع "الذمة" عبر كأس من الذل والمهانة، البعض يتلذذ بشرب قطراته لتختفي الحقيقة، ورغم أن الآخرين يعرفون التفاصيل.. لا يغرك "عقال وشنب"، البعض من هؤلاء.. يمثلون "الغباء" والسطحية؛ حكاياتهم وأسرارهم "مؤمنة" على الزين والشين في قبض أفواة "خرساء" باستدراجهم ليحافظوا على "سرية الطبخة".. ربما بعد ثوان تخرج "طبيخة" مهروسة "لها ألف صاحب بالذات، لمن يدعون المثالية والنظافة لان الذمة عند البعض عمرها "قصير" جداً ليس وقت في إفشاء السر "باعتبارها اول الخراب.. وتتبعها المضحلة حيث اغلبهم يمارسون اللعبة بنية مشكوك فيها "الصديق الصدوق"، حينما تقف النزاهة "من البعض" يلمحون: الطريق أعوج!!. يسبقنا سؤال: "ما هو الثمن"؟،الاعتدال او التخفيف.. أو نظافة يد ملوثة، وصرخة أين الثواب والعقاب! البعض يضحك على أنفسهم حينما يعتقدون ان الآخرين يتعاملون مع مجريات الأحداث "السوالف" عدم الفهم "أو دون معرفة ما يحدث حولهم بصراحة كل الاشياء لها صورة واضحة، كل باب خله حكاية، من يركض وينام ويشرب ويأكل تحفره الذاكرة دون غياب، حتى لو حاولوا "تنظيف" "العيب العتيج" لتغطي عيوبها "بالظلال والتراب" فلا يمكن الناس "تنسى" ما بين الخطوط "لكونها راسخة في الجبين".."إنهم في الذاكرة!" حقيقة.. الامور فعلا بحاجة للتغيير وتصحيح المسار.. المؤسف انهم يسمعون "الحكي" لكنهم يجادلون: إن ما تسمعه "كذبة مغرضة".. "حسد وغيرة" لإبعاد الشبهات. عنهم بقوة المكان والزمان تعيد نفس السيناريو بتفاصيله لشخصيات مختلفة.. كمسلسل "بحلقاته" "الماراثونية".. وحوار الطرشان والنهب بشراهة لتظهر النهاية أنك بريء مع نظافة "مغشوشة" كفيلم اسماعيل ياسين. للمعلومة فقط: "إذا اتاكل التمر الآخرين يحسبون "الطعام". آخر كلام: لك أن تأخذ "لا أحد يتكلم".. وأنت لا تحسب ما تأخذه لكن الحساب عقابه شديد يوم الحساب.