12 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الشأن الرياضي سواء على صعيد الاندية او المنتخبات السعودية نرتهن للاسف لمجموعة أصوات ناعقة لأنديتها ولمصلحة لاعبيها وهذه الأصوات باتت مؤثرة على اعتبار موقعهم الاعلامي او أعمدتهم الصحفية التي تنفث بالفوضى ولاتعترف بمصلحة الرياضة السعودية بالدرجة الاولى وإنما مصلحتهم مع أنديتهم ولاعبيهم المفضلين هي من تتحكم في امزجتهم وكتاباتهم.هناك مثال قريب جدا يمكن ان نبني عليه هذا المقدمة،وهي حادثة اعتداء مهاجم السابق للاخضر السعودي ناصر الشمراني على احد المشجعين قبيل انطلاقة كأس آسيا — استراليا — 2015، كان المشهد واضحاً للعيان والمشجع لم يتحدث عن الشمراني بصفة خاصة لكن الشمراني اقترب منه وصفعه مع منوعات من الشتائم المقززة جدا، طبعا الاعلام حول الشمراني الى ضحية وان ردة فعله طبيعية ووجهوا سهام النقد للمشجع وطالبوا بمعاقبته، المنظر الاخر حدث بين مشجع وبين نايف هزازي قبل لقاء ماليزيا، لم يكن هناك مقطع فيديو للحادثة كما كان مع واقعة الشمراني، الخبر يؤكد ان المشجع كان يلتقط سيلفي مع هزازي ثم تلفظ بالفاظ ساقطة وعندها تمكن هزازي من سحب الجوال الخاص بالمشجع وتسليمه لإدارة المنتخب، ومثل هذه الحادثة تكررت بسبب رغبة بعض الجماهير في الشهرة على حساب احد الاسماء الكبيرة فيصور معه سيلفي واخر الصورة يوجه له سيلا من الشتائم.هاتان الصورتان للاسف برغم وضوحهما الا ان الاعلام الذي اسماه الاتحاد السعودي لكرة القدم انه شريك في الإنجازات تعامل معهما بدون مسؤولية وبتعصب مقيت، وكان لصالح الالوان وليس الحرص على مصلحة الكرة السعودية وجماهيرها.هذا الاختلاف في رأيي من جعله يتنامى هو اتحاد الكرة أولاً وقبله الجهة المسؤولة عن الاعلام فهي ترى هذا السقوط المروع في التعاطي مع الأحداث وتعلم من يقف خلفه ومع ذلك نجدها مكتوفة الايدي لا تتخذ اي عقوبات حتى اصبح الوضع سيئاً حيث تحولت بعض الصحف والقنوات الى دور المشجع في تقاريرها وبرامجها.وعلى اتحاد القدم ان يكون له دور كبير في حماية لاعبينا ومنتخبنا الوطني واقرار نظام للعقوبات ضد كل من تسول له نفسه العبث بتاريخ الكرة السعودية وحاضرها ومستقبلها.... فالصرامة واجبة حتى لا يتحول هؤلاء الى ابطال ونجوم على حساب منتخب الوطن، بينما ادارة المنتخب وقفت عاجزة عن التدخل وكأنها لا علاقة لها بالموضوع من قريب او بعيد.مثل هاتين الحادثتين وغيرها الكثير تكشف ان وضعنا الاعلامي والجماهيري هش جدا وتسيره شلة من المتعصبين يجدون الدعم والثناء في الخفاء من بعض المسؤولين حتى وان كانت كاميرات التلفزيون تقول عكس ذلك...ومضة:مهما حصل فالزمن ٫٫ لا تلتفت خلفك!