12 نوفمبر 2025

تسجيل

رمضان

17 يونيو 2015

تتوقف أمام مرآة الحياة.. النظرة بعمق.. بهدف الشعور "هلا بالقادم".. الحمد لك يا رب.. انك منحتنا فرصة ببلوغ شهر كريم.. من رب كريم قادر على تقسيم الأرزاق والأحوال والأعمار.. منحة من الحياة.. لنعيش إشراقة أيامه وسحر لياليه.. نتلذذ بما يكون من خيرات وأعمال البر والاحسان!!.هو شعور انساني جميل "رائع" تختزنه الذاكرة.. السنوات والايام التي عاشها الانسان في ظل هذه الاجواء الرمضانية الممتعة.. يتغير "الروتين" الى التقرب من الله أكثر.. الصورة كبصمة لها أبعاد للعديد من القيم.. في ليالي هذا الشهر المبارك.. بحلاوتها وطعمها المميز.. تحتويها معان سامية من الخير والتقوى والرحمة والمبادرات الانسانية الطيبة!!يقبل شهر رمضان المبارك.. شهر خير وبركة.. شهر القرآن.. والذي سيكون من خلاله تجسيد توحيد المشاعر.. أيامه ولياليه.. بالرحمة والخير والتواصل.. دون ان يكون لها ملامح إسراف التفاعل لهذا الشهر الفضيل.. سواء بهلع المجاعة و"بالموائد" التي تطغى على معنى الرحمة لهذا الشهر الفضيل، لما في حياة البعض من انقلاب في "مظاهر من الإسراف الدنيوي"!!.شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر السكينة والبركة.. وشهر المغفرة.. تتنوع فيه الخيرات.. فهو موسم حصاد حينما تفتح السموات ابوابها.. لتُقبَلَ اعمالنا وصيامُنا وزكاتُنا.. وعلى المرء ان يستغل هذه الفرص بالدعوات من القلب وبالنوايا الصادقة.. وبالبذل في العطاء.. خال من الرياء والنفاق؛ لما لهذه القيم من فرصة عظيمة تسعد حياة الانسان!!.شهر رمضان المبارك.. شهر العبادة.. (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).. يعني تكامل المغفرة حينما يكمل أداء الفريضة.. ولسان حال المسلم في الشهر الفضيل يقول: "يارب نسألك الرضا.. ونسألك القبول.. ونرجو عفوك.. كلمات ترجي الانسانَ القبولَ.. لخاصية هذا الشهر، حين تقوّى المشاعر مع الله!!.. نبارك لأنفسنا استقبالنا الشهر الفضيل.. لتكون "فرصة عظيمة" نتعلم ونعلّم من الألف الى الباء.. ليهل الشهر علينا مباركا.. في الصيام والقيام.. والذِّكْر وقراءة القرآن والرحمة في أجواء رمضانية بالدعاء والعمل الصالح.. فالانسان المسلم قادر على تحقيق ذلك، باستيعاب فضائل هذا الشهر المبارك "أوله رحمة. وأوسطه مغفرة. وآخره عتق من النيران"..آخر كلام: للجميع.. مبارك عليكم رمضان.. كل عام وأنتم بخير!!