14 نوفمبر 2025
تسجيلربما يكون ميزان التواصل قد يبدأ من نقطة الوفاء. حينما يفقد الإنسان هذا العنصر المهم جدا في العلاقة البشرية كل يخسر الآخر. أشياء كثيرة تنعدم معها حالة الثقة!. هناك من كان يركض من خلال ألف وجه، وألف لغة تتسع ميزات الطاعة لن تشعر بطاعتهم قبل ذلك دون هذا "الانشغال الواهم " ترتبك اللحظات التي كنت تشفع لها وتنتظرها صباحا أو مساء حتى صارت اللغة خرساء.عليك أن تعيد الفا من الأسئلة حينما تخرج من أطر الإجابة. قد لاتفهم هذا التغيير بمعاني الشتات والانقطاع. أو حتى الوصول إلى فعل الجحود .زمن قد تخسر نفسك فيه. والباقون مازالوا يركضون "لحظات استباقية " ارتداد خلفك أول الصوت "لبيه تامر على شيء" مرة أخرى يعود. على ساحة النفاق أحيانا تشعر أن الوفاء صار مفقودا وهو يحمل ملامح من الوجع. لماذا هؤلاء الناس يتعاملون معك خلال الوظيفة والسلطة. المركز.. الاسم الذي كان يجلب لك "حتى باقات الورود" العزايم.. الفطور الغداء العشاء.. ودعوات كثيرة.. كنت لم تستوعبها!.حينها تعتقد أنه الحب.. الود.. الاحترام.. لكنها لحظة صعبة حينما تلتزم الصمت.. انتهى الكلام.."وقتك خلص". انتهى دورك.. "يضحك " أو ربما يستهزئ بك "مانبيع الوفاء" وقتك خلص.. مالك شيء عندنا.. ابحث عن نفسك من جديد.. الوفاء عند البعض عبارة عن "مصلحة" كانت الكلمات "لك تقطر عسل" مصلحة "ليست هناك إجابات متعثرة.. إنما هي فصول جافة.. خالية من محاصيل كما كنت تقطفها في السباق.. كانت الضحكة.. السعادة عبارة مرحلة تتعلق بمصلحة.. الآن يعود من جديد.. نفس الدور. ونفس المديح والكلام مقلوب. كان لك الآن الكم له.. عيب كانوا يقولون أنت "الأول" وليس لك "أخير"!.اعرف نفسك قبل كل شيء وقبل التغيرات. وقبل أن تسمع مع السلامة. الآن صار المشهد واضحا. قبل أن تفقد نفسك في القادم. قد تكون لك محاولة أن تتذوق محصولك "المر" في المشهد الأخير.. الورقة الأخيرة من التجاهل لقمة الجحود إلى النسيان.. حكاية تتكرر.. تعيد نفس السيناريو .. هناك جوانب من التجديد بنفس الدور والوجوه ونفس الكلام ونفس الصورة ترددها "وين المصلحة"! إذا راحت مانعرفك !.آخر كلام: بعضهم لايعرفك إذا فقد المصلحة معك "حالات كثيرة من الواقع"!.