11 نوفمبر 2025

تسجيل

المشهد

17 مايو 2015

تقدر تاخذ ..و تقدر تعطي .. عيون تشوف .. وأخرى " عميانة .. وخطوة تمشي .. و الأخرى مكسورة .. تعيش وتعيش .. وهناك من يموت حسرة "النجاح يحرق" الفاشل .. تصبح تقلبات الدنيا جزءا من المعاناة .. أنت ماعليك .. هناك ألف من أمثالك يشبهونك .. مايمههم .. سوى أن تأخذ .. نصف الكيكة .. هل توصل لمرحلة الشبع .. خوفا تصيبك حالة من المجاعة.. طبعك لهفة وهلع .. وأخرى نفس مريضة .. وأنت تعيش في حيرة .. تلاحقك أسئلة معقدة .. هناك من يده نظيفة .. وأخرى عايش في "وساخة" !!.طفلك ببراءة .. يقول لك غسل يدك "يبُه" ..لا تأكل مالا حراما .. لا تطعمنا لقمة "الحرام" معقولة؟! . هناك بعض الناس تأكل السنوات .. وفي كل هالمدة مايحس أن الحرام حرام .. ماقرأ في المدرسة .. ماعلمته الحياة .. عقاب الله شديد .. عندما يصلي .. ويركع ويسجد .. مايشعر أنه في جيوبه فلوس حرام .. في السياق ذاته آية كريمة ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ صدق الله العظيم .حينما يتلاشى صدى "الضمير" يمكن للشخص يفعل كل الأشياء .. وبالذات حينما يكون "ضعيف النفس" و الفرصة أمامه .. يلتقط اللقمة حسب الوضع القائم .. وهو جزء من "السرقات" التي يصل البعض "إلى التهور" وعدم الإحساس بالفعل .. ليكون مايجمعه "مال حرام" .. في واقعة المساوئ .. يشعر أنه سعيد، جمع ..و خطط .. و نفذ واشترى الذمة وباع الضمير.. لكن في النهاية .. يطيق عليه الناس "حرام" !.الحقيقة المؤلمة .. البعض منهم .. يدعي .. أن الفرصة جات له على صحن من "ذهب" وهو في نفس الوقت بحاجة لتلميع وشفط وتنظيف هالصحن . وذلك استغلال "مركزه " الوظيفي .. وبالذات حينما يأخذه .."الطمع والجشع" يتحول إلى نصاب في تزوير كل أوراقه .. دون اهتمام بأحد .. لكن لابد أن يعلم ويغمض عيونه .. أن الله يعلم ويدري .. مأساة البعض أنهم يبحرون عبر هذا التيار .. بلاضمير ولاخوف .. يعتقدون أن الدنيا .. ستكون "لهم" طول الوقت !.في حالات كثيرة .. وبالصدفة .. الحقيقة تكشف بعض الوجوه .. ذلك من خلال غلطة " ماكانت على البال "حيث يتطاير الورق .. لمسافات أبعد من الذي كان من المحتمل .. وتصير سالفة .. مبررات أقبح من الذنب، في محاولة أن تكون الضورة أضيق من هذا الاتساع الذي يرسمونه في ظل "فوضى" للكثير من التناقضات التي يعيشونها تكون ضمن حياتهم العملية . وتكون مثالا للفشل !.آخر كلام: هناك من يبيع الذمة .. بين صوت "كم تبي" .. في رشوة يسمونها "بدل أتعاب" !.