11 نوفمبر 2025
تسجيليسدل الستار الليلة على الموسم الكروى المحلى فى قطر وفى العديد من الدول الكروية المتقدمة.. ففى الدوحة نحن على موعد مع نهائى كأس الأمير بين الزعيم السداوى وشواهين السيلية.. وفى ألمانيا اللقاء المرتقب بين قطبى الكرة الألمانية فى السنوات الأخيرة بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند فى نهائى كأس ألمانيا..وفى إنجلترا يلتقى أرسنال وهال سيتى فى نهائى كأس إنجلترا أقدم وأعرق مسابقات الكؤوس فى العالم.. وهى مباريات ستشهد الكثير من المتعة والإثارة وفقا لظروف ومستويات الفرق المتنافسة.محليا تستقطب مباراة السد والسيلية اهتمامات الجماهير القطرية والخليجية.. فهى تجمع بين فريقين يملكان طموحات ودوافع الفوز.. أحدهما الأشهر والأعرق وهو السد زعيم هذه البطولة ومحتكرها وصاحب الرقم القياسى لها بـ 13 لقبا.. والآخر ليس له تاريخ أو إنجازات ويتطلع لدخول التاريخ من أوسع أبوابه ومن أغلى بطولاته.لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا.. هل يستطيع السد أن يتخلص من عقدة النهائى التى لازمته فى آخر عامين عندما كان يصل للمباراة النهائية.. فى المرة الأولى عام 2012 وخسر من الغرافة بركلات الترجيح وفى الموسم الماضى خسر من الريان 1/2؟!!الإجابة تتوقف على قدرة لاعبى السد والمدرب حسين عموتة فى استيعاب دروس الماضى القريب..وعليهم إذا أرادوا أن يحملوا الكأس الرابعة عشرة ألا يستهينوا بالشواهين وأن يبذلوا الجهد والعرق حتى آخر ثانية.لكن المشكلة الكبرى التى تواجه السداوية هى معاناتهم من الإرهاق بعد موسم طويل وشاق وبعد موقعتين صعبتين مع فولاذ الإيرانى فى ثمن نهائى دورى أبطال آسيا وتحديدا فى مباراة الإياب التى أظهر فيها اللاعبون معدنهم الأصيل واستطاعوا أن يعودوا من ايران ببطاقة التأهل الغالية والتى ستكون دافعا قويا لهم لمواصلة الإنجاز وانتزاع كأس الأمير وبعدها مواصلة المشوار فى البطولة الآسيوية والذى يزداد صعوبة وحرجا مع الدخول فى الأدوار النهائية الحاسمة.. ومن المؤكد أن عموتة ولاعبيه سيتمسكون بالفوز الليلة حتى لايخرج هذا الفريق الكبير من الموسم المحلى خالى الوفاض بلالقب أو إنجاز.على الجانب الآخر فإن سقف طموحات شواهين السيلية بقيادة مدربهم التونسى الناجح سامى الطرابلسى الذى قاده إلى احتلال المركز الرابع فى الدورى لن يتوقف عند شرف اللعب فى المباراة النهائية وتسلم الميداليات الفضية فحسب.. وإنما سيتعداه إلى حمل الكأس الغالية والميداليات الذهبية لأول مرة فى تاريخه.