04 نوفمبر 2025
تسجيلتدليك الجسم والاسترخاء بعد الجهد البدني والذهني للتخلص من عناء الضغوط الجسدية والنفسية، جعل مراكز التدليك (المساج) تنتشر عندنا بشكل لافت، وقد يكون هذا الأمر معتادا ومصرحا به قانونا، لكن نسبة من تلك المراكز تثير الشبهة، وتدعو للضبط والتحري؛ نظرا لانحرافها عن الأغراض المشروعة، حيث يلاحظ الداخل إلى تلك المراكز عددا من العاملين المتشبهين بالنساء في أشكالهم وهيئاتهم بما يسمى "الجنس الثالث"، وقد اكتشف بعض الغيورين تهافت الشباب على تلك الأوكار رغبة في ممارسات منحرفة شاذة والعياذ بالله. حيث تتيح تلك الأوكار المشبوهة فرصة للزبائن للاستلقاء متجردين من ملابسهم بين أيادي أولئك المدلكين الذين يتعمد بعضهم تلمس المواضع الحساسة في غرف مغلقة، ويقول أحد الشباب: إن بعض العاملين يغري الزبائن بممارسة الشذوذ معه مقابل مبلغ مالي!!.ونحن نتساءل باستنكار: كيف يسمح ملاك تلك المحلات باستقدام عمالة من هذا النوع؟ ويهملون دورهم في المتابعة والمحاسبة؟ وكيف يرضى شبابنا بان يتخلوا عن مروءتهم وفطرتهم السليمة، ويكشفون عوراتهم أمام أولئك المنحرفين؟ وأين مسؤولية الجهات المعنية في التصدي لتلك الأفعال المنكرة؟.نطالب الجهات المعنية باطلاق حملات تفتيشية، على تلك المحلات والتأكد من التزام العاملين بها بالآداب العامة، وإبعاد الشواذ من بلادنا بعد تطبيق العقوبة عليهم، إضافة إلى إغلاق المحلات المتورطة في تلك الممارسات المنحلة، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أصحابها.إن المسؤولية عن مجتمعنا النظيف الآمن تحـتم علينا الوقوف صفا واحدا لوقايته من كافة الانحرافات والآفات، مستندين إلى تعاليم ديننا الحنيف ومواد الدستور والقانون التي تؤكد رعاية الدولة للنشء، وحمايته من أسباب الانحراف، وإلزام كل الوافدين والمقيمين بالامتثال للتقاليد والأعراف وتطبيق أشد العقوبات على من يحرض أو يغري على فعل الفواحش، ومخالفة الآداب والثوابت الأخلاقية.