09 نوفمبر 2025

تسجيل

قطر ودور إستراتيجي مميز

17 مارس 2014

لا شك أننا قد تحدثنا في عنوان مقالنا لهذا اليوم أكثر من مرة في مقالات سابقة.. ورغم ذلك نجدد القول مرة أخرى بأن أهمية دور دولة قطر السياسي والريادي للبحث بكل ما من شأنه أن يوفق بين الكثير من الأطراف في أماكن متفرقة من العالم.. والنية الخالصة للعمل في هذا الاتجاه. والمكاسب التي تحققت للشعوب والأمم نتيجة لتلك الجهود الدبلوماسية كانت سبباً رئيسياً للحديث عن تميز دولة قطر والدور الإستراتيجي المميز لها.. فلقد استمر هذا الدور إبان تولي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في دولة قطر.. وتعزز هذا الدور في كثير من المواطن والبقاع.. وأعمل فيها خيراً كثيراً للشعوب والأمم (كما أسلفنا).. وتزايدت وتيرة هذا الدور وتطورت خلال تلك الفترة بشكل إيجابي وحقق الكثير من النتائج الطيبة على صعد متعددة.. وبالتالي أصبح هذا الدور يشار له بالبنان من قبل الكثير من المراقبين والمتابعين للشؤون في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام..إن أحداً ما لا يستطيع إنكار المكاسب التي تحققت في نتائج الدور الإستراتيجي السياسي لدولة قطر.. بل وتجاوزه في كثير من الأحيان إلى درجة أصبح فيها مطلوباً حضوره وبقوة لضمان إنجاح أي جهود دبلوماسية تبذل على هذا الصعيد.. نظراً للخبرة التي اكتسبتها دولة قطر على مدى سنوات ماضية في هذا المجال.. ولعلنا هنا نذكر واحدا من أهم الأسباب التي نجحت من خلاله دولة قطر في ذلك الدور الذي لعبته خلال الفترة.. إنه جاء نتيجة للجهد الصادق والرؤية بعيدة المدى المبنية على الحرص لرؤية كل ما من شأنه إسعاد الشعوب والسعي لضمان حصولها على أدنى حقوق العيش الكريم.. كما أنه جدير بالذكر القول بأن هناك العديد من الشعوب التي تذكر وتشيد بجهود ودور دولة قطر وبما تحقق نتيجة لتلك الجهود الخيرة والتي نجحت تلك الدبلوماسية بتحقيق الاستقرار والأمن المنشودين.. وفي هذا الصدد نتمنى أن تستمر تلك الجهود الطيبة لتشمل أبعاداً أكبر لما فيه من مصلحة الشعوب.