07 نوفمبر 2025

تسجيل

يعيش.. يعيش.. لخويا والجيش

17 فبراير 2014

جاء تأهل ناديي لخويا والجيش لدور المجموعات فى دورى أبطال آسيا على حساب منافسين كويتيين كبيرين وعريقين وقويين هما الكويت والقادسية مستحقا وعن جدارة.. فقد عرف المدربان الكبيران البلجيكى إيريك جيريتس والتونسى نبيل معلول كيف يواجه كل منهما منافسه من خلال وضع خطة وتشكيل مناسبين حققا فوزين كبيرين.. لخويا على الكويت 4 /1 والجيش على القادسية 3 /0. ولا أبالغ إذا قلت إن المباراتين كانتا نهائيين مبكرين.. ومن شاهدهما ولايعرف فى أى دور تلعب الفرق الأربعة لا يصدق أنهم يلعبون فى الدور التمهيدى.. فالفرق الأربعة تنتمى لكرة خليجية وعربية لها صولات وجولات خاصة الكرة الكويتية..وظلمتهم القرعة بوقوعهم فى مثل هذه المواجهات التمهيدية المبكرة. وأرى أن موقف ممثلى الكرة القطرية المتقدم جدا فى جدول دورى نجوم قطر واحتلالهما المركزين الأول للخويا والثانى للجيش وكذلك اللعب على الأرض وبين الأنصار كانت من بين العوامل الرئيسية للفوز والعبور لدور المجموعات. كانت مباراة لخويا والكويت أصعب كثيرا لأن المنافس الكويتى كان يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارة مثل البرازيلى كوتينيو الذى أربك دفاع لخويا فى بعض فترات المباراة والخبرة الكبيرة المتمثلة فى المهاجم التونسى عصام جمعة والإيرانى جواد نيكونام.. لكن خبرة ومهارة نجوم لخويا وتناسق وقوة خطوطه حسمت الموقف والنتيجة..وشاهدت سيباستيان سوريا يقدم أفضل مبارياته هذا الموسم على الإطلاق.. تألق فى صناعة وتسجيل الأهداف.. ومزق هدفه الأول شباك منافسه..وتألق المساكنى وسجل هدفا ونام تاى هى كان رائعا كعادته برغم أنه لم يسجل وحرمه القائم الكويتى من هدف جميل..كما تألق السلوفاكى "فايس" كجناح أيسر سريع ومهارى وصانع ألعاب خطير وسيكون له دور مهم مع الفريق فى البطولة الآسيوية..وبرز لويز مارتن وكريم بوضياف فى الوسط وكلاهما بجانب الدور الدفاعى المهم سجل هدفا.. أما خط الدفاع بقيادة العملاق مجيد بوقرة فكان حصنا منيعا برغم بعض الأخطاء القاتلة فى الشوط الأول وبدايات الشوط الثانى وأنقذ بوقرة هدفا محققا من حلق المرمى. وفى المباراة الثانية كانت مهمة الجيش أسهل نسبيا.. برغم البداية المرتبكة جدا فى ربع الساعة الأول من المبارة والذي تألق فيه الحارس أحمد سفيان وكان أحد أبرز صناع الانتصار الكبير.. ووضحت بصمات نبيل معلول الذى فرض أسلوبه فى المباراة وترجم ما فى رأسه داخل الملعب من خلال رسم الأدوار للاعبيه.. وشاهدنا تألقا واضحا لنيلمار صاحب هدف السبق الرائع ومونتارى وايكوكو ومحمد السيد "جدو" ومراد ناجى ووسام رزق برغم بعض أخطائه المبكرة. مبروك للكرة القطرية وحظا أوفر لسفيرى الكرة الكويتية.. ويعيش يعيش لخويا والجيش.