11 نوفمبر 2025

تسجيل

الربح والخسارة

17 يناير 2016

حينما تتسع تعليقات الآخرين ضدك...وانت كأنك لا تسمع ولا تهتم.. تسير طريق غير الاخرين.. المهم انك حاليا تعيش زمانك.. وكأنك لا تعرف البقية.. ربما يتحول يوم يكون ضدك.. تعيش بوضع آخر!! لاتدري حياة تتغير حتى لوحاولت الهروب.. في بعض الوقت تتذكر انك صرت وكنت، والحين تتفرج على حائط كيف صرت إلى وين وصلت!!.كل الاحتمالات تكون ممكن.. تزيد أو تنقص.. هناك من يتقبل وضع حياته اسفل.. الاضعف.. وكما يتصور نصف الانكسار.. للاسف يعيش كامل ما تكون جاذبية بشعور فلان احسن منك.. يجمعها في نهاية كل موسم.. الربح والخسارة.. انت تدفع ما تتكلم.. هناك من يقول ليس هذا التغير فقط.. انما هناك تناقض.. يقال "تعيش وتشوف.. وانت تضرب كف على كف.. لا تستطيع عمل شيء.. غير احتمالات مايحدث في الواقع!!.عليك ان تسجل ظل المتغيرات "القبول او الرفض او تكون..مكانك سر" تقول انك تتمنى شيئا.. وماهو امامك شيء اخر.. حسابات من تزيد تعقيد سواء كانت جديدة او انها قديمة.. كفيلة ان تحرق ظنونك صح او غلط.. النظر إلى المستوى الاعلى.. كيف حياتك تسير.. عليك معرفة نفسك.. الطيب أو الشرير.. الرخيص والثمين.. دائما الثمين له المكانة ولن يتأثر بمتغيرات في تفاصيله.. قد تكون فجأة وعاجلة وعلى نار هادئة.. كل التوقعات ممكن.. عليك ان تتفرج وانت ساكت!!.عموما الوصول إلى الهدف "اغلب الاحيان" يكلف الكثير.. حسب حجم المصلحة.. وتفاجأ انها سهلة ومريحة.. وربما ان حظك جاك لك وعطاك على حسب ما تريد.. ماتصدق ان الوصول وصلت للهدف لا واسطة مسؤول ولا القفز عل الحواجز.. دون المبالغة والتكليف ولا جهود مخلصة تكون لك جاهزية الاستحقاق.. وتخرج في ورطة "الخسارة!!.آخر كلام: حينما لا يكون الوصول هو الغاية الاسمى لكنها تتحول لمصلحة "رخيصة" لحاجة "ما" حينما يسعى هؤلاء للحصول على شهادة فاقدة جهود النجاح الحقيقي!!.